السبت، 06 يوليو 2024

03:20 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

تريند «الرجوع للإكس» يتحول لـ«انتقام الإكس».. 4 حوادث لفتيات صدمت المجتمع

مصرع فتاة

مصرع فتاة

أمة الله عمرو

خلال السنة الماضية، في نفس هذه الأوقات، تداول تريند "رجوع الإكسات"، فبدأ العديد من الأشخاص الاحتفال بخطوباتهم وأفراحهم على الإكسات، ولكن وجدنا هذا العام بنفس التوقيت لحظات قوية وغاضبة وهي "انتقام الإكس"، فوجدنا في أقل من ثلاثة أشهر  4 جرائم أبشع من الخيال وهي سقوط 4 جثث لأربع فتيات في عمر زهورهن وشبابهم.

مدينة نصر
 فكانت الجريمة الأولى في منطقة مدينة نصر بطريق صلاح سالم، فقد قام شخص بإطلاق أعيرة نارية على خطيبته السابقة المدعوة "شيماء عبد الكريم" البالغة من العمر 32 عاما،  بـ شاب عاطل يُدعى “علي النجار”، بـ 6 طلقات، نتيجة رفضها العودة له بعد انفصالهما لأكثر من مرة، بسبب سوء أخلاقه وتناوله المواد المخدرة، وتصرفاته المجنونة خوفًا من أن تكون في علاقة تندم عليها فيما بعد، فقرر أن ينتقم منها بطريقة شنيعة، فذهب لعملها وانتظرها وعندما رآها تسير بالشارع لتعود لمنزلها بصحبة صديقتها، قام بإخراج سلاحه وأطلق عليها طلقات نارية، وسط الشارع قاصدًا إزهاق روحها لتسقط جثة هامدة، وتم إلقاء القبض عليه وتم إيداعه مستشفى هليوبوليس، بعدما أطلق على نفسه النار عقب قتل خطيبته.

جامعة القاهرة
وفي الواقعة الثانية تحمل في ملابساتها، دوافع انتقامية تستحق التأمل، لأنها حدثت داخل الحرم الجامعي بجامعة القاهرة، حينما تفاجأ الموظفون في شئون طلاب كلية الآثار، عندما دخل زميلهم يعمل موظفا، وقام باقتحام مكتب الرعاية وانتقم من زميلته “نورهان”، عن طريق إطلاق 4 رصاصات عليها، لتسقط غارقة في دمائها، وكشفت التحقيقات أن المتهم حاول الارتباط بها لكنها رفضته بسبب سوء سلوكه، ولما فشل المتهم في الزواج منها، قام بإنهاء حياتها وهرب لمطروح، وحينما توصل رجال الشرطة لمكانه ولدى محاولة القبض عليه، فوجئت القوات بالمتهم يطلق النار على نفسه بنفس السلاح المستخدم في قتل زميلته، ليتم إسدال الستار على واحدة من إحدى قضايا القتل الشهيرة.

الهرم في العمرانية
وفي واقعة ثالثة لا تقل بشاعة عن واقعة جامعة القاهرة، والتي شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، تفاجأ المارة في الشارع بشخص يخرج سلاحا أبيض “سكين” من ملابسه، ويطعن به أحد السيدات خلال تجاهها للمنزل بعد خروجها من المصنع التي تعمل به، لتكشف التحقيقات أن المتهم طليق للمجني عليها، وتم الانفصال بينهما منذ عامين بسبب سوء معاملاته، وبعد الانفصال حاول المتهم التصالح مع طليقته له مرة أخرى لكنها رفضت، وعندما علم بأنها تنوي الزواج بآخر، تربص لها وطعنها باستخدام “سكين” وسط الشارع لتلفظ أنفاسها الأخيرة، بينما تم حبس المتهم على ذمة التحقيق، ووجهت له النيابة، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

مول في أكتوبر
وفي واقعة رابعة وبالتأكيد ليست الأخيرة وجدنا أنه خلال تواجد سيدة داخل محل عملها، تدعى “سمية. م” البالغة من العمر 35 عامًا، وتعمل عاملة نظافة بسنتر في مول بأكتوبر،  قام شخص يعمل بمحل منظفات داخل نفس السنتر، ويدعو “رمضان. ف”،، قام بالدخول للسنتر وكان يحمل سلاحا أبيضّ "سكين"، وانهال على المجني عليها، وتخلص من حياتها بطعنها 3 طعنات نافذة من ظهرها، بسبب طلبه الزواج منها عدة مرات، لكنها كانت ترفض دائمًا.

فهنا هل كل سيدة أو فتاه ترفض شخص أو ترفض العودة لطليقها أو خطيبها أو حبيبها، سيكون مصيرها التخلص من حياتها، بتلك الطرق البشعة التي تجعلنا جميعًا ننتاب أن نسلم فتياتنا وسيداتنا لأي شخص، لأن بهذا إذا حدث أي خلاف فمن المتوقع أن يكون مصيرهم الموت.