الخميس، 01 أغسطس 2024

06:34 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

مصر تستعد لإدخال أكبر دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

معبر رفح

معبر رفح

زينب حلمي

A A

تستعد مصر، اليوم، عن لإدخال أكبر دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح البري.

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الشاحنات مستعدة أمام معبر رفح للعبور إلى داخل القطاع، أنووتحتوي على العديد من المواد الإغاثية والغذائية والطبية والإعاشية.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الدكتور ضياء رشوان، إن الجهود المصرية مستمرة في العمل على إنجاح كل بنود الهدنة المؤقتة، للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهود مضنية لدعم الوضع الإنساني   في قطاع غزة. 

وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إلى أن مصر نجحت في إدخال  200 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح خلال اليوم الأول من الهدنة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية مستمرة في تجهيز القوافل الإغاثية لدعم قطاع غزة ، وتخفيف من حدة الوضع الإنساني فيه.

وتحركت شاحنات المساعدات الإنسانية، منذ قليل، من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، وذلك عقب بدء الهدنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الاستجابة لنداء الإنسانية ووقف الحرب في ضوء ما كشفته الهدنة من دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة بالرغم من التقييدات والمنع الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين ووسائل الاعلام لإخفاء حقيقة الجرائم والمجازر والدمار الهائل الذي ارتكبته في قطاع غزة وشماله بشكل خاص.

وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلي أن ما نشر حتى الآن وفي ظل التهدئة يكشف ولو بصورة جزئية عن حجم الكارثة التي حلت بالقطاع جراء وحشية القصف للمنازل والأبراج والمنشآت والمؤسسات على اختلاف أنواعها، وتعكس الصورة الحجم غير المسبوق للكارثة والمأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنين في القطاع، سواء من بقوا في الشمال أو نزحوا للوسط والجنوب.

وأضافت الخارجية، أنها حالة فرضها الاحتلال عليهم ويحرمهم من مشاهدة منازلهم المدمرة كلياً أو جزئياً، فتجدهم يبحثون في ركامها عن شهدائهم او بعض اشيائهم الضرورية ، بلا ماء وطعام وخبز وكهرباء ودواء ووقود، وبلا مقومات للحياة ولو بحدها الأدنى، وكأن زلزالا قويا ضرب بلداتهم ومدنهم ومخيماتهم ، وضرب حياتهم وسرق منها احبتهم، وهم صامدون يرفضون الرحيل ويتمسكون بدمار منازلهم وشطايا حياتهم الكريمة في ارض وطنهم.