سينما زاوية تحتفي بمسيرة المخرج علي بدرخان
المخرج علي بدرخان
ندى يوسف
كشفت سينما زاوية في وسط البلد، عن اعتمادها برنامج سينمائي جديد سيتم تنفيذه بداية من شهر ديسمبر المقبل، احتفاءً بمسيرة المخرج علي بدرخان، وعطاءه الفني للسينما المصرية.
وتعرض سينما زاوية على مدار الشهر المقبل أهم الأفلام في حياة «بدرخان»، بعنوان «سينما علي بدرخان»، ويتضمن البرنامج 5 أفلام وهم: «الحب الذي كان»، «الكرنك»، «شفيقة ومتولي»، «أهل القمة»، و«الجوع».
وستقيم السينما ندوات لمناقشة أعمال علي بدرخان، بعد نهاية عرض كل فيلم من الأعمال الخمسة، وذلك بحضور أبرز النقاد وصناع السينما.
أهم أعمال علي بدرخان
يذكر أن علي بدرخان قدم العديد من الأعمال السينمائية المميزة، والتي تعتبر من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وقدم على مدار مشواره في الإخراج السينمائي نحو 10 أفلام روائية طويلة، ومنها: «الحب الذي كان» في عام 1973، وتوالت بعدها الأعمال منها «الكرنك»، «شفيقة ومتولي»، «شيلني وأشيلك»، «أهل القمة»، «الجوع»، «الراعي والنساء»، «الرجل الثالث»، «نزوة»، بينما كان آخر أعماله «الرغبة» في عام 2002.
وكانت تجمعه علاقة طيبة بعدد كبير من نجوم الوسط الفني، على رأسهم الفنانة سعاد حسني، لدرجة أنها وافقت على تقديم فيلم «الراعي والنساء» بسبب معزتها الكبيرة له.
سعاد حسني تشارك في «الراعي والنساء» مجاملة له
وسبق وأن أوضحت شقيقة سعاد حسني، أنها كانت تعاني من المرض في أخر أيام من حياتها، واضطرت للسفر إلى باريس حتى تتلقى العلاج المناسب لحالتها، لأنها أصيبت بالعصب السابع، الذي أثر على شكل عينيها.
وقالت جيهان في تصريحات تلفزيونية: «جالها العصب السابع من المروحة والتكييف، وصحيت فجأة لقت نفسها عينها فيها كسرة، وبالصدفة كنت عندها وقولتلها عينك عاملة كده ليه، فلما شافتها اتخضت، لكنها للأسف مراحتش للدكتور وأهملت ».
وأردفت: «ولما راحت للدكتور كتبلها على كورتيزون وهو كان سبب تخنها، وسنانها بقت تتآكل بدون سبب.. وكانت بتعاني من وجع وألم وزيادة في الوزن وتغير شكل عينها.. وكانت مضايقة جدًا وأصرت تسافر تتعالج لأنها بتحب شغلها جدًا».
وأضافت: «وهي كانت فاكرة إنها هتتعالج 3 شهور وترجع لكن علاجها طول جدًا، وكانت العلاقات الأسرية بيننا قوية جدًا».
واستطرد: «كانت مختفية عن الأنظار بعد الراعي والنساء، وعملته مجاملة لعلي بدرخان.. وفي الفيلم ده ضهرها وجعها جدًا».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً