«وافقت تتجوز واحد تاني وهي على ذمتي».. محمد يروي خيانة زوجته له
خيانة زوجية
أمة الله عمرو
«من أمنك لم تخونه ولو كنت خاين»، لأن «خيانتك توصل الشخص أنه يفقد الثقة في إنسانيتك، ويفقد الثقة في اختياراته»، تصف هذه العبارات معاناة الخيانة الزوجية لزوج يُدعى «محمود. ي» بالغ من العمر 39 عامًا، ويقيم في منطقة الوايلي في القاهرة، عندما حدثت خلافات زوجية بينه وبين زوجته المدعوة والبالغة من العمر 35 عامًا وتقيم بنفس المنطقة.
خلافات زوجية تؤدي لقضية خلع
وقال الزوج في شهادته: زوجتي تقيم في منزل أسرتها لمدة كبيرة تصل لعام، وهذا بعد خلافتنا العديدة بسبب مصروفات المنزل وأنني أعمل بمهنة حرفية «نقاش»، ومن وقت ذهابها بدأت بيننا العديد من المشاكل الزوجية بسبب أسرتها ووصلت للقضايا، وللأسف منذُ أن بدأت القضايا بالتدخل بيننا، كنت أريد أن نتصالح وذهبت لأكثر من مرة، لكنها كانت دائمًا ترفض بشدة، بمبرر أني لا استطيع تلبية طلبات المنزل وطلباتها.
وتابع حديثه: وعندما علمت بأن شخص آخر، تقدم للزواج منها، وأسرتها وافقت، ذهبت لأعترض وأضع حدًا لهذه المشاكل، وجدت أسرتها تبلغني بأنني أرحل عنها وعن حياتها للأبد، وانها سوف تقوم بخلعي، لتتزوج من الشخص الآخر، لأنه يستطيع تلبية جميع طلباتها.
واستكمل الزوج: وبعد ذلك رأيتها تخرج معه هي وابنتي في المنتزهات، ورأيت صوره معها ومع صغيرتي، وتأكدت من هذا لأنني رأيته مع ابنتي الصغيرة في الشارع والجيران جميعها شاهد عيان على كلامي، وعلمت من شقيقها أن زوجها الجديد ابتاع منزلا سكنيا لها كـ«مهر»، وهدايا ذهب بمبلغ 100 ألف جنيه، ورأيت إضافتها له على صداقة فيسبوك مع العديد من المحادثات بينهم.
واختتم حديثه قائلًا: «أنا كل مشكلتي دلوقتي اني ما اسيبش بنتي في مستنقع الوحل اللي وقعت فيه ده، عشان كدة مكنش ليا أي حل غير أني أرفع قضية إسقاط حضانة ضدها برقم 1753 لسنة 2023، لأني مش هسيب بنتي تعيش مع واحدة زي دي، لا ليها أمان ولا أهلها قادرين عليها».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
في رأيك.. هل نجحت وزارة التربية والتعليم في حل أزمة تكدس الفصول الدراسية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً