تحت شعار «أنا مسئول»..
TC مصر تدعو الشباب للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية
مؤسس TC مصر
محمد ممدوح
أطلقت مؤسسة TC مصر لرابطة الإنجيليين رئاسة الطائفة الإنجيلية برئاسة القس طوني جورج، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، حملة تحت شعار «انزل، شارك، انتخب، خليك إيجابي، أنا مسؤول»، لدعوة وحث الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال القس طوني جورج، إن العالم من حولنا يمر بصراعات، ومصر يحاط بها نزاعات وحروب ومطامع سواء من دول أو أشخاص، وبالتالي نحن في وقت حرج وعلينا جميعًا الاتحاد كشعب واحد، ويجب علينا الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية.
ومن هذا المنطلق، تابع: أنه يحق لكل إنسان أن يعبر عن رأيه في اختيار رئيس البلاد، وإذا كانت كافة المشاركات في الانتخابات أو الاستفتاءات السابقة مهمة إلا أن المشاركة اليوم أهم بكثير جدًا ليرى العالم أن الشعب المصري يعي جيدًا لما يمر به العالم ودول الجوار، ومهم أيضًا أن يرى العالم أن الشعب المصري متحد في اختيار رئيسه للمرحلة المقبلة.
وأضاف «طوني»، أنه في المقام الأول الشعب المصري لا يتأخر أبدًا عن نداء الوطن في الدفاع عن بلاده وعن أرضه، فالمشاركة في الإدلاء بصوتنا في الانتخابات واجب وطني وحق لكل مواطن كفله الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية وحق أصيل من حقوق الإنسان.
ولفت «مؤسس TC» إلى أن لكل إنسان «متانة داخلية» تتمثل في قدرته في التعامل مع الضغوط وإدارة حياته وتحقيق إنتاج أعلى، وهذه المتانة تُبنى بطرق عدة منها؛ القدرة على المشاركة المجتمعية، فكلما كان للإنسان دور في مجتمعه وشارك فيه بطرق إيجابية وكان تحركه تجاه المجتمع والمساهمة في صناعة التغيير به كلما زاد الإحساس بالولاء لوطنه والقدرة على زيادة الإنتاج، واليوم مع اقتراب الانتخابات الرئاسية 2024 فنحن أمام فرصة للمشاركة المجتمعية الإيجابية، أيًا كان الاختيار لكن المهم أن نقول رأينا بحرية.
واستكمل: إن علم صناعة التغيير يؤكد لنا أن التغيير ليس عملية سهلة إنما يمكن حدوثه في رأيي لأن التغيير لا يأتي بالثورات والمظاهرات الضخمة إنما يأتي بالمساهمات المتراكمة مع بعضها البعض، وواحدة من هذه التراكمات تعلّم كيفية التعبير عن رأينا لنصل للاختيار الصحيح، وعلينا أن نبدأ الآن في بناء وعينا لأهمية المشاركة المجتمعية لاستخدامها بالشكل الإيجابي فيما بعد.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً