يارب هدنة.. طفل فلسطيني يوثق سعادته بوقف إطلاق النار

«والله يا جماعة مفيش صوت طائرات سامعين» بهذه الكلمات عبر طفل فلسطيني لم يتجاوز عمره العشر سنوات، عن فرحته بالهدنة وقوف إطلاق النار على غزة، منذ السابع من أكتوبر ولم تهدأ الأوضاع في قطاع غزة، صوت طائرات وصواريخ تطوف وتستهدف كل مكان، قتل وتشريد هكذا صار مصير كل فلسطيني في القطاع.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو ، لطفل فلسطين يوثق فرحته بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ويتمني أن تكون الهدنة أبدية.

إذا أن الاحتلال لم يترك لا كبير ولا صغير إلا ألقي الرعب في قلوب الأطفال، نتيجة الممارسات والانتهاكات التي مارسها الاحتلال بحق المدنيين من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ.

https://www.facebook.com/watch/?v=1014944049808947

وأعرب الطفل عن سعادته بوقف الهدنة المؤقتة قائلاً، “والله يا جماعة مفيش صوت طائرات سامعين، صار في هدنة، وأول ما سمعت الهدنة فرحت كتير، بس هذه هدنة مؤقتة 4 أيام بس”.

وأضاف أنه يتمني أن تكون الهدنة على مدي البعيد، وبحسب ما قاله في المقطع المتداول، يارب في تلك الهدنة تتحل الأمور وتصير هدنة أبدية، والاه الدنيا هيك بدون  صوت زنانات، فرحت كتير يا جماعة، والله فرحت كتير".

انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء 

وكانت  القاهرة الإخبارية قد أفادت،  بإنسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.

وكانت شاحنات المساعدات الإنسانية، قد تحركت، من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، وذلك عقب بدء الهدنة، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية.

وفي وقت سابق أكد مصدر مصري مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، أن المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم 13 أسيرا إسرائيليا مقابل 39 أسيرا فلسطينيا، فيما كشفت تقارير، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تصر على تسليم المحتجزين إلى مصر مباشرة وليس إلى الصليب الأحمر.

وتسلمت دولة الاحتلال الإسرائيلي القائمة الأولى لأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم، بعد نجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين.