الاحتلال يكشف عن خسائره منذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن

قال دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، إن المحتجزون المفرج عنهم سينقلون لقاعدة حيتسريم الجوية، مشيرًا إلي استئناف الحرب في قطاع غزة بعد الهدنة.

وأكد هاجاري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن 392 جنديا قتلوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلي أن الأيام المقبلة ستكون معقدة.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة حماس ستحاول استغلال الصفقة وأيام التهدئة لنشر المعلومات الكاذبة والحرب النفسية، واصفا  الفصائل الفلسطينية  بأنها عدو قاس ولا رحمة لديه.

وتابع: قواتنا انتشرت في خطوط وقف إطلاق النار داخل مدينة غزة، قائًلا: "قواتنا مستعدة لأي طارئ و نطالبكم بالامتثال لتعليمات الجبهة الداخلية، كما أبلغنا عائلات 392 من قتلى الجيش اللذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر".
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الصفقة ستكون بداية لعودة المختطفين ثم سنعاود القتال مرة أخرى، موضحًا أنهم سيقومون بتدمير كل الأنفاق في مستشفى الشفاء، إضافة إلي مواصلة تدمير البنية التحتية الإرهابية في مدينة غزة.
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلي أنهم لا يتوقعون أي حركة من الشمال إلى الجنوب خلال فترة الهدنة، منوهًا عن أن هناك مراحل للحرب، إضافة إلي أنهم حاليا في مرحلة إعادة المختطفين ثم سيتحولون إلى تفكيك حركة حماس.

وفى سياق متصل، قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل بالوسائل العسكرية فقط، مؤكدًا علي أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد نحو السلام والأمن.

بينما أكد مسؤولون أمريكيون، علي أن مرور اليوم الأول من الهدنة الإنسانية بسلام يمهد الطريق لاستكمال بنودها خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلي متابعتهم عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.