الدرجات مطمئنة ومبشرة.. «التعليم» تنتهي من تصحيح «الكيمياء»

انتهت كنترولات الثانوية العامة، اليوم السبت، من تصحيح كراسات الإجابة الخاصة بامتحان مادة الكيمياء للثانوية العامة 2023.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن النتائج والدرجات فيها مطمئنة ومبشرة وذلك بعد حالة الجدل التى أثيرت من الطلاب بشأن صعوبة الأسئلة والامتحان بشكل عام، حيث حصل عدد من الطلاب على الدرجات النهائية، إضافة إلى أن من حصل على %95 فأكثر تجاوز الـ 5 آلاف طالب وطالبة.

وكانت صعوبة امتحان الكيمياء للثانوية العامة تسببت في حالة من الغضب والحزن الشديد لدى الطلاب حيث عبروا عن غضبهم وحزنهم بسبب صعوبته، وصفوه بأنه جاء في مستوى الطالب المتفوق وأسئلة كانت تعجيزية وطويلة.

وبدوره، قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن أعمال تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2023 تبدأ بعد مراجعة اللجنة المتخصصة التي تتكون من 10 خبراء للتأكد من دقة صياغة الأسئلة ونموذج الاجابة الخاص بالمادة.

ووجه "حجازي" اللجنة المتخصصة التي تتكون من 10 خبراء في المادة بمراجعة امتحان الكيمياء ثانوية عامة 2023 ونموذج الإجابة الخاصة به للتأكد من صعوبة الامتحان خاصة بعد شكاوى الطلاب.

وأوضح وزير التعليم، أن التصحيح الالكتروني لامتحانات الثانوية عامة 2023 يحدد مدى صعوبة امتحان الكيمياء في كل سؤال، مؤكدا أن إذا اتضح صعوبة امتحان الكيمياء في الأسئلة أكثر من المحدد له، يتم اتخاذ الإجراء المناسب الذي يراعي صالح أبنائنا الطلاب وبما يحقق أيضا مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.

وتفقد الدكتور رضا حجازي، الخميس الماضي، مقر تقدير الدرجات بالمحافظة، للاطمئنان على مدى الالتزام بالتعليمات الخاصة بأعمال الكنترولات ولجنة الإدارة والتصحيح والمراجعة، مؤكدا على اتخاذ كافة الإجراءات التي أقرتها الوزارة بهذا الشأن.

واطمأن "حجازي" على اتباع الإجراءات الصحيحة فى التقدير، مؤكدا حرص الوزارة على أن يأخذ كل طالب حقه بما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص والشفافية، والموضوعية وبما يضمن لهم التقييم الصحيح .

وأكد الوزير أن أعمال تصحيح الامتحانات، بالنسبة للأسئلة المقالية على التابلت يتم من خلال عدد من المقدرين في ضوء مقاييس تقدير الأداء Rubric لكل سؤال، بواقع 2 مصحح لكل سؤال، ضمانًا لدقة التقدير والاستعانة بمصحح ثالث في حال اختلاف تقدير المصححين، وذلك لوضع التقييم النهائي، مع مراجعة نموذج الإجابة قبل البدء في التصحيح الإلكتروني من قبل لجنة مكونة من 10 خبراء.