«هي روح الروح».. بعبارات مؤثرة جد فلسطيني يودع حفيدته
صورة من الفيديو
الزهراء علام
نشاهد يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات والصور تنقل معاناة الشعب الفلسطيني من مجازر تمارس في حقهم بدون وجه حق، مقابل تمسكهم بوطنهم الذي يرغب الاحتلال الصهيوني في سلبه منهم، ويرتكب جميع أنواع الجرائم البشعة، من أجل تحقيق أهدافه، وأطماعه ونزع الأرض من أصحابها، وبالرغم من مصائبهم، يظهر إيمان من فقد طفله أو طفلته.
ومن بين المشاهد المؤلمة التي تداولها الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشهد لجد فلسطيني، يحتضن حفيدته بكل بنيات ويردد بقلب مؤمن عبارات توضح مدى حبه للصغيرة وتعلق فؤاده بها، يحتضنها بكل حزن مع لمسة الصبر على وجهه وسط مواساة الآخرين من حوله «الله يعوض يا حج».
«أعز الولد ولد الولد» مثل شعبي يوضح إن كان الشخص سيحب آخر أكثر من ابنه فسيكون هذا الحب الأكبر من نصيب ولد الابن أي الحفيد، وسط حزن الجد الذي فقد أحفاده وهو يودع حفيدته ويضمها شمة الوادع ويقبل عينها كان يردد عبارة لمست كل قلوب من شاهده «هي روح الروح هي، والله، لك وين طارت».
يودع الآباء والأهالي في فلسطين أطفالهم بقلب مؤمن بالله وراضي بقضائه وقدره، في مشاهد هزت العالم لثبات عقيدتهم وإيمان قلوبهم، ردود أفعالهم الصابرة على الظلم والعدوان حثت العالم على التضامن معهم، بل لجأ الكثير من الغرب في التعرف على الدين الذي يمنحهم كل هذا الرضا والامتثال للقدر وسط الدمار اللاحق بهم.
يردد الشعب الفلسطيني عبارة لا تفارق كبيرهم ولا صغيرهم وهي عبارة «الحمد لله»، وسط كل الظلم الذين يعانون منه ومع كل مشهد نراه من صرخات الملكومين تجد صوت «الحمد لله» يعلو أصوات القذف والفقد في ثبات غريب لشخص يحمل أبناءه بين يديه ولشاب فقد جميع عائلته.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً