«الإصلاح والنهضة»: الرئيس السيسي يحافظ على الأمن القومي العربي
رئيس حزب الإصلاح والنهضة
محمد ممدوح
صرح هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن كلمة السر والعنوان الرئيسي للهدنة في غزة هي "جهود الدولة المصرية" بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووصف عبد العزيز بأن ما قدمته القيادة السياسية في مصر من جهود للوصول إلى هدنة بـ"الطريق الطويل والصعب".
وأكد هشام أن الخطوات الحقيقية بعيدا عن الخطابات والشعارات منذ اليوم الأول كان عنوانها "القاهرة".
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن تعامل الدولة المصرية مع تلك الأزمة هو تكريس للعقيدة الدبلوماسية المصرية الحكيمة وتأكيد واضح على وقوف مصر خلف القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه على أرضه، مؤكدًا أن الرئيس هو قائد الأمة العربية في القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي العربي.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، فى مؤتمر بعنوان «تحيا مصر فلسطين»، الذي من المقرر عقدة بإستاد القاهرة الدولي.
يشهد المؤتمر حضور من الشخصيات العامة والسياسية والشعبية، ويأتي بالتزامن مع الأحداث الجارية في قطاع غزة، وتضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية، جراء القصف المستمر من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
هدنة إنسانية بوساطة مصرية
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء، عن فترة هدنة إنسانية على الأراضي الفلسطينية، وذلك بتدخل وساطة مصرية قطرية، حتى تتم تهدئة الأوضاع، لكي يتم الانتهاء من أحداث القصف.
وكتب الرئيس السيسي في منشور من خلال صفحته على «فيسبوك»، قال فيه: «أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين».
وتابع الرئيس السيسي: «أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».
فيما أعلن مصدر مصري مسؤول لفضائية القاهرة الإخبارية، اليوم، عن استمرار المباحثات والاتصالات بين مصر وقطر والولايات المتحدة؛ لسرعة البدء في الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأكد المصدر المصري في تصريحاته، أن مصر تعقد اتصالات مع الأطراف كافة؛ للاتفاق على الإجراءات التنفيذية لاتفاق الهدنة وتحديد موعد البدء سريان الاتفاق سيكون خلال ساعات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً