فلسطين تقرر وقف التنسيق مع «الصحة العالمية» في إخلاء الجرحى والأطباء

قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، منذ قليل، إن الوزارة قررت وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في إخلاء الجرحى والطواقم الطبية.

وحمّل المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الاحتلال الصهيوني والأمم المتحدة المسؤولية عن اعتقال الطواقم الطبية، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية لم تقدم تفسيراً وتقريراً حول ما حدث وتفاصيل حول المعتقلين.

«لا تحمي المستشفيات»

فيما أكد الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن الأمم المتحدة لا تقوم بأي دور لحماية المستشفيات، مشيرا إلى أن مرضى غسيل الكلى لم يتمكنوا من  الخضوع لجلسات العلاج لأكثر من 4 أيام بسبب توقف الخدمات في مستشفى نور الكعبة في شمال غزة بفعل اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.

بينما أشار الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا  خلال الأسابيع الأخيرة يفوق عدد  الذين استهدفوا  خلال 20 عاماً، مشددا علي ضرورة وقف هذه المذبحة.

وأضاف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنهم يجمعون ويوثّقون الأدلة لرفع شكوى للمحكمة الجنائية الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين.

ومن جانبه، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة، إن ما حدث في  مدينة غزة من قتل الأطفال والنساء واستهداف النازحين ومدارس الإيواء مذبحة كاملة وهي الأسوأ على الإطلاق فى تاريخها.

قصف إسرائيلي

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن الطائرات الصهيونية تستهدف عدة منازل مأهولة بالسكان بمخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلي وقوع عدد من الإصابات، مشيرة إلى وصول جرحى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء استهداف من قبل الطيران الصهيوني في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضافت وسائل الإعلام، أن قوات الاحتلال تستقدم مزيداً من الآليات إلى مخيم بلاطة في ظل استمرار المواجهات في محيطه، مشيرة إلي عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين بقصف طائرات الاحتلال لعدة منازل في رفح، إضافة إلى غارة من الطيران الحربي تستهدف المنطقة التي تعرضت لقصف مدفعي كثيف في تل الهوى غرب غزة.