الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:42 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

العدوان الاسرائيلي يعيد غزة للعصور الوسطى

الحياة في غزة

الحياة في غزة

الزهراء علام

A A

تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عودة الشعب الفلسطيني للعصور الوسطى، بعد عزلهم عن العالم، وسط مأساة قطع الكهرباء والماء عنهم وعدم القدرة على توفير احتياجاتهم الأساسية من الطعام والشراب بصورة طبيعية.

اضطر عدد كبير من أهالي غزة لترك منازلهم والنزوح ناحية الجنوب فارين من قصف الصواريخ بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي قرابة 45% من جميع الوحدات السكنية في القطاع.

ليجد الفلسطينيون أنفسهم دون منزل أو سقف يحميهم من طقس الشتاء، لا يملكون قوت يومهم، ويحاربون الظروف القاسية في ظل غياب الكهرباء والوقود والمياه الصالحة للشرب. 

عاد أهل غزة إلى عصور الظلام ما قبل الكهرباء والوقود، باتوا يعدون طعامهم على نيران الحطب تحت المطر، ويصنعون خبز يومهم في الطرقات، ويتخذون من السيارات سكناً لهم.

سيارات بديلة للمنازل

اضطرت بعض العائلات النازحة من شمال غزة، لاستخدام سيارتهم كمنازل يستقرون فيها، واتخذوا من سقفها بديلاً لسقف المنازل بعد أن امتلأت المخيمات وأماكن الإيواء بعائلات فرت من القصف لأماكن تشعر فيها أن بأمان، وتحولت السيارات في غزة إلى مستقر لعشرات العائلات يمارسون داخلها الحياة العادية، واتخذوها مكانا للأكل والنوم،

انقطاع الكهرباء

قطع الاحتلال الإسرائيلي، الكهرباء عن قطاع غزة وسط عجز الناجين من القصف عن التواصل مع العالم الخارجي، ونظراً لأن الحاجة أم الاختراع، فكر النازحون الفلسطينيون في البحث عن طريقة لشحن استعان بعضهم ببطارية السيارة من أجل شحن الهواتف.
 

طعام على الحطب

يطهو الناجون في غزة ما تسير لهم من طعام، على نار الحطب والورق في ظل منع الوقود عنهم وسط المخيمات، تجلس النساء على الأرض ويعددن أرغفة الخبز على صاج من المعدن، لا يهتمون بقصف العدو كل ما يهمهم إعداد رغيف خبز ساخن لأطفالهم بعد أيام طويلة من الحرمان.
 
 

ركوب الدواب
غادر بعض من أهالي غزة منازلهم يحملون ما استطاعوا من قليل مستغلين الوسيلة التي وجدوها أمامهم حتى العربات التي تجرها الخيول استعانوا بها لتحمل الكثير أمتعتهم في مشاهد حزينة لشعب تهجر عنوة من أرضه.

search