غزة في استراحة محارب 4 أيام.. جهود مصر تنجح في وقف الإبادة بالقطاع
فلسطين
محمد البدري
نجحت الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، فى اقناع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على اتفاق هدنة إنسانية يتوقف بموجبها القتال فى القطاع مدة 4 أيام .
وتقصف إسرائيل القطاع منذ 7 من أكتوبر الماضى، وقتلت ما يزيد على 14 ألفا من المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال، وهدمت الآلاف من المبانى والمؤسسات، واستهدفت المستشفيات ونبشت القبور واستولت على الجثث .
ومع اشتداد القتل والتدمير فى القطاع، حاولت مصر وعدد كبير من الدول العربية والإسلامية التهدئة فى القطاع الذى تحول إلى بيت أشباح، حتى نجحت الجهود المصرية بتعاون قطرى أمريكى فى التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، أو كما وصفها البعض باستراحة محاربين.
لكن ما هى بنود هذا الاتفاق؟
وفقا لما تم الإعلان عنه بوسائل إعلام مصرية وعبرية وغربية، فإن الاتفاق، تضمن هدنة مدتها 4 أيام تبدأ من العاشرة صباح غد الخميس، يتوقف خلالها القتال نهائيا، وتتضمن الهدنة والاتفاق عدة شروط أهمها وأبرزها تبادل المحتجزين بين الطرفين المحاربين .
وبموجب هذا البند من الاتفاق ، يتم الافراج عن 50 محتجزا من الإسرائيليين فى قطاع غزة، مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين فى سجون إسرائيل، وجميعهم من النساء والأطفال.
وهذا البند فى الاتفاق، لا يشمل الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، فقط مبادلة بين الأسرى والرهائن المدنيين من الطرفين .
أحد بنود الاتفاق، أن يتم تمديد الهدنة ليوم آخر مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة.
استراحة المحاربين فى قطاع غزة، تتضمن أيضا ضمان دخول مئات من شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، إلى القطاع فضلا عن دخول شاحنات الوقود .
ويأمل المراقبون أن تكون الهدنة بداية لوقف القتال نهائيا، لكن الجانب الإسرائيلى يصر على الإبادة الجماعية فى القطاع، إذ أعلن استكمال العدوان على غزة، بعد انتهاء فترة الهدنة المتفق عليها، حتى تتمكن من القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، وضمان أن غزة ليس بها أي مخاطر على إسرائيل، خاصة بعد ما كبدته حماس لقوات الاحتلال خلال 47 يوما .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً