النائبة إيريني سعيد: مصر دفعت ضريبة موقفها من دعم القضية الفلسطينية

أشادت النائبة إيريني سعيد عضو مجلس النواب عن حزب الأصلاح والتنمية، بالجهود المصرية المبذولة من أجل حقن الدماء بقطاع غزة، والتصدي لمحاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقالت النائبة في تصريح لـ " الجمهور" أن مصر بلد سلام، ودائما ما تطالب بالسلام في كل المواقف والأزمات، مشيرة إلى أن مصر على مدار تاريخها لم تتورط في أي عدوان على أي دولة من دول الجوار.

وأشارات «سعيد» في تصريحها إلى الجهود الدبلوماسية المصرية على الصعيد الدولي و الإقليمي، من أجل تطبيق مبادئ حقوق الانسان، و التوصل إلى هدنة مطولة، يتبعها إيقاف اطلاق النار، مؤكدة على رفض مصر لمحاولات التهجير التي تستهدف تفريغ القضية الفلسطينية، وكذلك تصديها لقصف المدنيين العزل من سكان القطاع، بالإضافة إلى دعم الأخوة الفلسطينيين سواء من الجانب الإنساني أو الطبي، مؤكدة على أن معبر رفح لم يغلق منذ بداية الأزمة من الجانب المصري ومازال مستمرا في عمله في استقبال المزيد من المصابين ومن يحتاجون للمساعدة.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه على المستوى الدولي فإن كل العاملين في المجال السياسي، عمل على الضغط من أجل الوصول إلى هدنة، وإيقاف العدوان، مؤكدة أن مصر دولة ترفض الحروب وتدعو للسلام، لذا رفضت مصر الإبادة وفكرة التهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون، ورفضت أيضاً إطلاق النار على المدنيين الأبرياء.

وأضافت النائبة أنه على الرغم من تعرض مصر لضغوط اقتصادية كبيرة بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، إلا أن مصر لم يكن لها أجندة خاصة في الملف الفلسطيني، بل على العكس، فإن مصر تحملت ودفعت ثمناً لهذا الموقف، وليس لديها أية مشكلة كشعب أو كحكومة في تحمل تلك الضريبة، مقابل أن يعم السلام الأراضي الفلسطينية، وأن ينعم الأخوة في فلسطين بالأمن والاستقرار.