الخارجية الفلسطينية تدين اعتداء قوات الاحتلال على مدرسة جنوب الخليل
غزة
شيماء حمدالله
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات إقدام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، بحماية وإسناد قوات الاحتلال الإسرائيلي، على إحراق مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة جنوب الخليل، ما أدى إلى احتراق ثلاثة صفوف دراسية، والاعتداء بالضرب على موظفة في المدرسة.
وتنظر الخارجية الفلسطينية، بخطورة بالغة للتصعيد الخطير باعتداءات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومدارسهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة تلك التي تقع في المناطق المصنفة (ج) المهددة بالمصادر والتي تتعرض لأبشع أشكال التطهير العرقي، ما ادى خلال الآونة الأخيرة الى اجبار عشرات العائلات الفلسطينية على الرحيل قسرا من قراهم ومناطق سكناهم.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجرائم والاعتداءات تندرج في إطار حملات التحريض التي تلخصها المواقف المعلنة لليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بن غفير وسموتريتش، والتي باتت توفر حماية أكبر للمستوطنين وعناصرهم الإرهابية، كما أن هذا الإعتداء يندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال اسرلة وتهويد وضم الضفة الغربية المحتلة، ومحاربة جميع أشكال الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في تلك المناطق المستهدفة بالاستيطان.
وتحمل الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا الاعتداء واستهداف المؤسسات التربوية الفلسطينية، وتطالب المجتمع الدولي فرض عقوبات على ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية.
كما تطالب الوزارة، منظمات الأمم المتحدة المتخصصة وفي مقدمتها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لمؤسساتنا التعليمية وطواقمها وهيئاتها التدريسية ولطلبتنا وأطفالنا، وضمان حقهم في الحرية والتنقل والتعليم والوصول إلى مقاعد دراستهم بأمن وسلام، باعتبار ذلك مبدأ أساس من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً