النائبة إيفلين متى: الهدنة في غزة تتويجا لمجهودات مصرية مضنية

قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن جلسة مجلس النواب الاستثنائية أمس، ناقشت التدابير والإجراءات الحكومية لمواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والحفاظ على الأمن القومي المصري، وحماية الحدود المصرية وعدم تصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت «متى» في بيان صحفي لها، أننا «نؤيد القيادة السياسية في قراراتها واتفاقيتها الدولية»، موضحة أن مصر تعتبر من أوائل الدول التي ساندت غزة وأرسلت جزءاً كبيراً من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح.

وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن جلسة مجلس النواب بعثت رسائل للشعب المصري بالطمأنينة وأننا لن نفرط في أي شبر من أراضي مصر والتي ارتوت بدماء أبنائها من الجنود الشهداء الذين حرروها في حرب أكتوبر عام 1973، ولذلك فإننا لن نسمح بأن يتم توطين أي أحد فيها.

وأضافت: الجاليات الموجودة في مصر من جنسيات مختلفة تعني أن مصر تتقبل الآخر ، ولكن في ذات الوقت فإن هذه الجاليات لم تأتي بالتهجير وإنما نتيجة لكَبَوات ومشكلات في بلادهم، مؤكدة أن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضي سيناء يعني القضاء على القضية الفلسطينية والتي نحارب من  أجلها منذ سنوات طويلة.

وأوضحت أن كلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في جلسة مجلس النواب، بعثت العديد من الرسائل وهي حماية كافة أراضينا  وأننا أنفقنا المليارات على تنمية سيناء وتعميرها لكي يقطنها 8 ملايين مواطن في عام 2050 ، هذا بالإضافة إلى إنشاء مناطق لوجستية وسكنية وسياحية وزراعية وصناعية في سيناء، كما أكد رئيس الوزراء على أن مصر تساعد أهالي فلسطين، ولكن تقديمنا المساعدات لهم لا تعني فتح أراضي مصر لهم، مؤكدة أن الهدنة التي تمت جاءت بعد مجهودات مضنية من الدولة المصرية.