الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:33 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«ميسي وينه».. ذكرى فوز المنتخب السعودي على الأرجنتيني بكأس العالم

المنتخب السعودي

المنتخب السعودي

رحمة عويس

A A

يوافق اليوم 22 نوفمبر، الذكرى الأولى لفوز المنتخب الأول السعودي لكرة القدم على نظيره المنتخب الأرجنتيني بكأس العالم في مونديال قطر 2022.

وفاز المنتخب السعودي على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، وذلك في اللقاء الذي جمعهم على إستاد لوسيل، ضمن منافسات الجولة الأولى بدور المجموعات بكأس العالم قطر 2022.

مباراة الأرجنتين والسعودية

ونجح الأخضر في تحويل تأخره بهدف إلى تقدمه بهدفين، حيث سجل ميسي الهدف الأول للتانجو في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة عن طريق علامة الجزاء.

وفي الدقيقة 48 نجح صالح الشهري في إحراز هدف التعادل للمنتخب السعودي في الدقيقة 48 من زمن المباراة، ولم يمر بضعة دقائق حتى سجل سالم الدوسري الهدف الثاني والفوز للمنتخب السعودي في الدقيقة 53.

وبهذا الفوز أصبح الأخضر السعودي أول منتخب آسيوي يفوز على الأرجنتين في تاريخ المونديال، بالإضافة أيضا أصبح أول منتخب غير أوروبي يحقق الفوز على التانجو في كأس العالم منذ الكاميرون 1990.

ومن جدير بالذكر، أن المنتخب الأرجنتيني، حقق لقب بطولة كأس العالم 2022، بعد التفوق على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح بنتيجة 2/4.

عنف في مباراة الأرجنتين والبرازيل

وفي سياق آخر، في المواجهة الأخيرة التي أقيمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بين منتخب الأرجنتين والبرازيل في تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، هاجم ليونيل ميسي، قائد التانجو، بكل قوة قوات الأمن البرازيلية بسبب تعاملها الوحشي مع مشجعي فريقه.

وشهدت المباراة العديد من أعمال الشغب والعنف قبل انطلاقها في مدرجات ملعب الماراكانا، حيث اندلعت اشتباكات قوية بين قوات الأمن وجماهير الأرجنتين التي كانت محاصرة بين جماهير البرازيل.

وقد تدخل لاعبو الفريقين لإيقاف هذه الاشتباكات وحماية المشجعين من اعتداءات قوات الأمن، ولكن ذلك لم يمنع وقوع عدد من الجرحى والإصابات البالغة.

ومن خلال تصريحاته بعد المباراة، أعرب ميسي عن غضبه واستياءه الشديدين من تصرفات قوات الأمن البرازيلية، وقد غادر ميسي وزملاؤه الملعب قبل بداية اللقاء، رافضين خوضه بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدوها.

وفي تصريحه، قال ميسي: «لقد رأينا كيف كانوا يضربون الجماهير، لقد حدث ذلك أيضًا في نهائي ليبرتادوريس، إنهم يركزون على ذلك أكثر من التركيز في الملعب».

وأضاف ميسي أن بعض اللاعبين كانت عائلاتهم متواجدة في المدرجات، وكان الجميع يفكر في سلامتهم أكثر من المباراة نفسها، وأكد أنه عندما تصل الأمور إلى هذه النقطة، يصبح كرة القدم أمرًا ثانويًا، ويمكن أن تصل الأمور إلى حد الكارثة.

search