ميسي يهاجم الأمن البرازيلي بسبب تعامله الوحشي مع مشجعي الأرجنتين

في المواجهة الأخيرة التي أقيمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بين منتخب الأرجنتين والبرازيل في تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، هاجم ليونيل ميسي، قائد التانجو، بكل قوة قوات الأمن البرازيلية بسبب تعاملها الوحشي مع مشجعي فريقه. 

وشهدت المباراة العديد من أعمال الشغب والعنف قبل انطلاقها في مدرجات ملعب الماراكانا، حيث اندلعت اشتباكات قوية بين قوات الأمن وجماهير الأرجنتين التي كانت محاصرة بين جماهير البرازيل. 

وقد تدخل لاعبو الفريقين لإيقاف هذه الاشتباكات وحماية المشجعين من اعتداءات قوات الأمن، ولكن ذلك لم يمنع وقوع عدد من الجرحى والإصابات البالغة.

تصريحات ميسي

ومن خلال تصريحاته بعد المباراة، أعرب ميسي عن غضبه واستياءه الشديدين من تصرفات قوات الأمن البرازيلية، وقد غادر ميسي وزملاؤه الملعب قبل بداية اللقاء، رافضين خوضه بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدوها. 

وفي تصريحه، قال ميسي: "لقد رأينا كيف كانوا يضربون الجماهير، لقد حدث ذلك أيضًا في نهائي ليبرتادوريس، إنهم يركزون على ذلك أكثر من التركيز في الملعب".

وأضاف ميسي أن بعض اللاعبين كانت عائلاتهم متواجدة في المدرجات، وكان الجميع يفكر في سلامتهم أكثر من المباراة نفسها. 

وأكد أنه عندما تصل الأمور إلى هذه النقطة، يصبح كرة القدم أمرًا ثانويًا، ويمكن أن تصل الأمور إلى حد الكارثة.

نتيجة المباراة

ونجح منتخب الأرجنتين في تحقيق فوز ثمين، على نظيره منتخب البرازيل بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم على ملعب ماراكانا، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، والتي تستضيفها كل من أمريكا وكندا والمكسيك.

وسجل نيكولاس أوتاميندي، الهدف الأول للتانجو، في الدقيقة 63 من رأسية من داخل منطقة الجزاء، لتسكن يمين الحارس أليسون بيكر،على إثر ضربة ركنية نفذها جيوفاني لو سيلسو، وهو الهدف الذي انتهت عليه نتيجة المباراة.

وبهذه النتيجة يتصدر منتخب الأرجنتين جدول ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 15 نقطة جمعها من الفوز في 5 مباريات والخسارة في لقاء وحيد وتسجيل 8 أهداف وتلقى هدفين.

بينما يتواجد منتخب البرازيل في المركز السادس بجدول ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 7 نقاط جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل في لقاء واحد وخسارة 3 مواجهات وتسجيل 8 أهداف وتلقى 7 أهداف.

وتعد هذه هي الخسارة الثالثة على التوالي لمنتخب البرازيل في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 في واحدة من أسوأ النتائج في تاريخ السامبا عبر التاريخ في التصفيات.