الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:46 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

صناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.. أهداف خفية وتأثيرات سلبية

السوشيال  ميديا

السوشيال ميديا

أسماء أبو شادي

A A

بين صناعة المحتوى المرئي والمقروء  والتأثيرات على متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، تتعدد المسميات، فهذا يوتيوبر وذاك بلوجرز أو إنفلونسر، وهى مسميات أصبحت بينا، منغمسة في حياتنا اليومية. 

خلال الفترة الأخيرة، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ملاذا وحيدا وملجأ للشباب والفتيات، ومنهم  تحولوا إلى أشخاص مؤثرين فى المجتمع حتى لو كان ما يقدمونه محتوى تافه.

لكن السؤال الأهم، ما الذى يدفع هؤلاء إلى هذه المنصات؟ وما الجهات الداعمة وهدفها؟.

قال الدكتور « ياسر الزريدى» خبير في عالم الإتصالات والإعلام لـ «الجمهور»، إن الجهات الداعمة لهذه المنصات، هي الغرب، مضيفا أن البعض يعلم ذلك الأمر، لكن آخرين لا يدركون ذلك وهى كارثة حقيقة.

وتابع إن هذا الأمر وراءه أهداف خفية  تبثها الغرب إلى شعوب الوطن العربي، من تصدير فكرة التغريب وتمزق الوحدة العربية والتغلغل بين الشعوب لإيقاع الفتنة بينهم، ونزع الهوية الدينية تحت مسمى الحرية والحقوق.

وأضاف الزريدي،" أن الشركات الداعمة تكون متمثلة في  كيانات وهميةخفية، يسعون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية والجري وراء المال فقط، هؤلاء لا يهمهم الوطن وإنما المصلحة فوق كل شئ، مشيراً أن بعض هؤلاء  جنسياتهم مختلطة ليست مصرية أو عربية الأصل، فيوجد دائما نقص في الإنتماء للوطن.

وأشار الزريدي، إلى أن الغرب يستخدمون ألعاب خفية لتدمير الشعوب العربية، وكانت منصات التواصل الاجتماعي، الوسيلة الأسهل لهم لتحقيق أهدافهم منها،  علاوة على أن تدمير شعب معين، يتوقف على مراحل تدريجية معينة وهي:

المرحلة الأولى إسقاط الأخلاق

وهذه المرحلة تحتاج لفئات عمرية تبدأ من سن 15 سنة، تسعي لتدمير منظومة الأخلاق والعقيدة لديهم، والسبب الوحيد لاختيار هذه المرحلة  المدة الكافية لتعليم جيل من الأطفال على القيم البديلة والمبتذلة، هذه المدة كفيلة للتحكم في شخصية المنتج الجديد، ثم يكون من السهل عليهم  محو الهوية بكل سهولة.

وأضاف إلى أنه يتم تلميع الأشخاص المتطرفين في الدين بشكل صريح وطرحهم على الساحة ووصفهم بالمفكرين والمثقفين، واستبدال المنظمات الدينية الأصيلة بالمنظمات الوهمية البدلية، تُلهي الناس عن الإيمان الحقيقي،  إضافة إلى وضع خطط لإفساد التعليم وتدمير العلاقات الإجتماعية ونزع الهوية الانتمائية والمسؤولية تجاه  الوطن.

المرحلة الأولى«زعزعة الاستقرار»

تبدأ من سنتين لخمس سنين،  في هذه المرحلة يتم خلق الخلافات الطائفية في المجتمع، وتقديم حلول وخطوات مزيفة بهدف إصلاح هذه المشكلات، ونقل المجتمع من التركيز من المحتوى المهم إلى المحتوى التافهة عديم الفائدة والتركيز عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي، علاوة على الجري وراء الموضة، والملذات الشخصية، وفقدان الإحساس بأهمية الانتماء للمجتمع، أو احترام أسسه أو نصوصه، وفي هذه الخطوة يتم استخدام الشخصيات المندسين والخونة، أو أشخاص تختلف عقيدتهم  مع عقيدة البلد وغير منتمين لها،  ليكون عملاء لدول المعاداة ويتم تجنيدهم بطرق غير مباشرة،

المرحلة الثانية «الأزمة»

مدتها شهر لشهرين، نتيجتها الفوضى والإنفلات الأمني  للوصول إلى الحروب الأهلية.

المرحلة الثالثة «الولاء للعدو»

في هذه المرحلة يتم تقديم  بعض من الشخصيات تم دعمهم بكل الطرق للتصدر على الساحة ويكون ولائها الأول للعدو، وبعد كل هذا يكون قد وصل  العدو لهدفه الأساسي.

search