فى اليوم العالمي.. قصة دخول أول إشارة تلفزيون إلى مصر
اليوم العالمي للتلفزيون
الزهراء علام
يوافق اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر اليوم العالمي للتلفزيون، ويحتفل بهذا اليوم للاعتراف بالتأثير المتزايد للتلفزيون في صنع قرارات الأفراد والمجتمعات، والتأثير في الحياة الاجتماعية بشكل عام.
أول إشارة تلفزيونية في مصر
بدأ إطلاق أول إشارة بث تلفزيوني في مصر يوم 21 يوليو عام 1960، تزامنا مع الاحتفال بإنجازات ثورة 23 يوليو 1952، بدأت الرحلة بعرض قناة واحدة لمدة 5 ساعات يوميا، بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم إذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة، وخطاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونشيد «وطني الأكبر» ثم نشرة الأخبار والختام كما بدا بالقرآن الكريم.
قصة دخوله مصر
كل شيء يبدأ بفكرة، وبدأت فكرة دخول التلفزيون إلى مصر عام 1954 عندما تقدم «صلاح سالم» بمشروع إنشاء إذاعة جديدة ومحطة تلفزيونية فوق جبل المقطم إلى الرئيس جمال عبد الناصر، ووافق «عبد الناصر» على المشروع.
تولى المهندس «صلاح عامر» وكيل الإذاعة للشؤون الهندسية، مسؤولية المشروع، واعتمدت الحكومة مبلغ 108 آلاف جنيه لإنشاء مبنى الإذاعة والتلفزيون على مساحة 12 ألف متر بشارع ماسبيرو بكورنيش النيل.
عمل على تصميم الاستوديوهات ومحطات الإرسال ودراسة وضع نواة للتلفزيون فوق جبل المقطم، وأعلن عن استيراد مصر لأجهزة اتصال حديثة خلال عام 1956، غير أن العدوان الثلاثي على مصر أوقف مسيرة المشروع.
وأعاد الدكتور «عبد القادر حاتم» وزير الإرشاد القومي «الإعلام» العمل على المشروع مرة أخرى يوليو 1959، وعرض المشروع للمرة الثانية على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبدأت مرحلة التنفيذ الفعلي، وفتحت أبواب تقدم العطاءات لتنفيذ المشروع الذي استغرق العمل عليه 6 أشهر فقط، ليبدأ الإرسال في 21 يوليو عام 1960.
بداية التلفزيون الحقيقية
تعتبر محاولات العالم الفرنسي «إدوارد بيلين» عام 1921 هي البداية الحقيقة للتلفزيون، حيث حاول نقل الصورة عبر موجات ضوئية، وبعد 5 أعوام من محاولاته، تمكن العالم «جون لوجي بيرد» من نقل أول صورة تلفزيونية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً