تعرف كيف تغير الموقف الروسي من الحرب على غزة منذ اندلاع الأزمة

حرصت السلطات الروسية منذ أحداث السابع من أكتوبر، على إظهار موقف محايد من الحرب في غزة، حيث أدانت عمليات الهجوم من الطرفين وطالبت الطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية -في السابع من أكتوبر، عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله: «الأعمال العدائية بين إسرائيل وفلسطين هي تكرار خطير للغاية للصراع، وعلى الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات».

وقال بوغدانوف حينها «نحن على اتصال مع الجميع وندعوهم إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. ما مدى استجابتهم لدعواتنا؟ حسنًا، نحن نؤيد حل جميع القضايا سلميًا على أساس المصالح المشتركة».

وفي 19 أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه سيقدم 27 طنً من المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية للمدنيين بقطاع غزة، لاحتياجهم الشديد لها، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والذي أدى إلى انهيار العديد من المنظومات الأساسية وانهيار المنظومة الصحية انهيار تام، وهو ما فسرته دوائر غربية انحيازاً للجانب الفلسطيني في الأزمة، وما عمق هذا التفسير، أن بوتين لم  يقدم تعازيه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقتل 1200 شخص في عملية طوفان الأقصى، إلا بعد مرور ستة أيام أخرى. أعقبه زيارة وفد من حركة حماس موسكو بعد عشرة أيام من ذلك.

واليوم جدد بوتين موقفه تجاه الأحداث حيث عرض الوساطة مرة أخرى من أجل وقف الحرب والتفاوض وحل جميع القضايا سلمياً.

كما شكر جهود الرئيس السيسي لإرسال مساعدات للفلسطينيين في غزة، وإخراج المواطنين الروسيين من قطاع غزة عير معبر رفح رغم الحرب والقصف المستمر، حيث أعلنت روسيا يوم 12نوفمبر عن إجلاء 70 من رعاياها من القطاع، عن طريق مصر.