21 نوفمبر.. لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون؟

يوافق اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر اليوم العالمي للتلفزيون، ويحتفل بهذا اليوم العديد من الأشخاص حول العالم، للاعتراف بالتأثير المتزايد لهذا الجهاز في صنع قرارات الأفراد والمجتمعات، والتأثير على الحياة الاجتماعية بشكل كبير. 

اختيار اليوم العالمي للتلفزيون 

في يومي 21 و 22 نوفمبر 1996، عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفزيون، حيث اجتمع كبار شخصيات وسائط الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون، وفقًا لما أكدته منظمة الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي. 

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 51/205 في 17 ديسمبر 1996 أن يكون يوم 21 نوفمبر يومًا عالميًا للتلفزيون، ويرجع السبب في هذا الأمر إلى دور هذا الجهاز في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية، واحتفالًا بذكرى اليوم الذي انعقد فيه أول منتدى للتلفزيون.   

وجاء هذا الحدث المهم للتعبير عن أهمية التلفزيون كوسيلة أساسية تساعد على إيصال المعلومة إلى الرأي العام وتساهم بشكل أساسي في التأثير فيه. 

اختراع التلفزيون 

مر تطوير التلفزيون بمحاولات عديدة ومختلفة تحت إشراف العديد من العلماء، وبدأها المخترع بول نبيكو في عام 1884 في ألمانيا، عندما حاول صنع آلة تنقل الصورة، غير أنه لم يتمكن فعليًا من النجاح . 

ثم قام كارل فارديناند براون بعد ثمانية أعوام باختراع الأسطوانة الكاتوديكية التي تعتبر  أهم مكون للتلفزيون. 

وتعد محاولات العالم الفرنسي إدوارد بيلين عام 1921 هي البداية الحقيقة للتلفزيون، حيث حاول تغيير نقل الصورة عبر موجات ضوئية، وبعد خمسة أعوام من هذه المحاولة استطاع بالفعل العالم جون لوجي بيرد أن ينقل أول الصور التلفزيونية. 

وفي عام 1929 صنع أول تلفزيون يعمل بالكهرباء على يد العالم فيلو فارنسورث، وبعد ذلك بعام واحد تم عمل أول بث تلفزيوني تجريبي أمام الجمهور في مدينة نيويورك.