خبير علاقات دولية: مصر لا تزال حائط الصد أمام تصفية القضية الفلسطينية

قال أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هذه الجلسة الطارئة بمجلس النواب، تعكس التلاحم بين الشعب والدولة واستشعار خطورة ما يجري من أحداث في غزة وجرائم العدوان الإسرائيلي والمخططات التي يتم الزج بها الآن، خاصة مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع عزة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «اكسترا نيوز» أن هذا الملف يمس الأمن الوطني المصري، مشيرا إلى أن مصر هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في كل مجالاته ومساراته سواء الإنسانية أو السياسية أو الأمنية.

ولفت إلى أن مصر طالما كانت حائط الصد أمام تصفية القضية الفلسطينية وأمام مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، معقبا: «إسرائيل اتخذت من 7 أكتوبر ذريعة لإحياء هذه المخططات، والأمر أصبح مخططا واضحا لتحويل غزة إلى جحيم مكان غير قابل للعيش، واستهداف المدارس والمستشفيات وكل الأماكن في غزة، وهدم احياء بكاملها في محاولة لإفراغ قطاع غزة من سكانه.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن جلسة مجلس النواب اليوم، تؤكد أن الشعب المصري يرفض بشكل رادع فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، معقبا: «مصر تعلن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية.

جلسة طارئة لمجلس النواب

يأتي ذلك في ظل انعقاد جلسة استثنائية بمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار حنفي جبالي، لبحث التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع مخططات تهجير الفلسطينيين فى قطاع غزة، وذلك لمناقشة 16 طلب إحاطة مقدمين من الأعضاء في هذا الصدد في حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.

ووجه 16 نائبًا بالمجلس بطلبات إحاطة للحكومة ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لبحث خطط ومشروعات الحكومة لمواجهة المخطط الرامي لتصفية القضية الفلسطينية، عن طريق دفع الفلسطينيين إلى الفرار من بلادهم.

واستعرض رئيس الوزراء خلال الجلسة استعدادات الحكومة والدولة لمواجهة هذا المخطط، والسبل الكفيلة بالتصدي لأي تهديد يمس الأمن القومي المصري، فضلاً عن التأكيد على رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.