السبت، 13 يوليو 2024

07:57 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

زعيم الأغلبية: 16 طلب إحاطة لتوضيح إجراءات الدولة للحفاظ على الأمن القومي

عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية

عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية

أحمد المقدامي

أعلن  الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، عن التقدم بطلب إحاطة اليوم لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بناءً على 16 توصية لطلب إحاطة للحكومة لتوضيح الإجراءات والسياسات التي اتخذتها نحو مسألة الحفاظ على الأمن القومي.

وأكد "القصبي”، في بيان له، أن نواب الشعب تابع منذ اللحظة الأولى تعدى الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر بقوة وحزم أمام العالم أجمع وانتفض الشعب المصرى مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني ضد هذا التوجه  الصهيوني في مسألة التهجير القسري.

وأضاف زعيم الأغلبية، أن الأحداث أخذت في التصاعد وحدثت مجازر أمام مرأى ومسمع من العالم من الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المستشفيات ورصد سيارات الإسعاف وهدم بيوت المدنيين أمام شعب أعزل لاحول له ولا قوة، والشعب المصري ظل يتابع هذه المشاهد المأساوية، ودعا رئيس  مجلس النواب إلى جلسة طارئة انتهى فيها نواب الشعب إلى تفويض فخامة الرئيس فى اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض مسألة التهجير ودعم الشعب الفلسطيني.

واستطرد قائلا: «ثم أخذت الأحداث تتصاعد أكثر فأكثر، وبدأ نواب الشعب يلاحظ تصميم الكيان الصهيونى فى تنفيذ مخططاته وأحلامه التى رسمها منذ عام 1948 بتهجير الشعب الفلسطيني من دولته، رغم أن الكيان هو نبت شيطانى فى أرض عربية فلسطينية خالصة وإزاء هذا التصعيد استشعر النواب فى المخاطر».

وأضاف: «وهذا ما دفعنا إلى توصية 16 طلب إحاطة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء للوقوف على الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية فى منع تنفيذ مخطط الكيان الصهيوني، ودعم الشعب الفلسطيني الذي أعلن أنه رافض هو أيضا التهجير من فلسطين، لذا نحن نطالب الحكومة في توضيح الإجراءات والسياسات التى اتخذتها نحو مسألة الحفاظ على الأمن القومي، ونعلن للعالم أجمع أن الشعب المصري رافض بكل المقاييس ولا يقبل أبدا المساس بأمنه القومي ولا السماح بتهجير الشعب الفلسطيني تهجيريا قسريا».