برلمانى: تهجير الفلسطينيين مرفوض.. والرئيس كان يقظا للمخطط منذ البداية
النائب محمد سليمان
محمد الداوى
أكد الدكتور محمد سليمان رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن طلبات الإحاطة الموجهة من عدد من النواب إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، تستهدف استيضاح الجهود التي اتخذتها الدولة وما زالت تتخذها لمواجهة خطة إسرائيلية تدعمها بعض الدول الغربية و التي تدعم الاحتلال في تنفيذ تهجير قسرى ضد الفلسطينيين، موضحا أن الدولة المصرية ترفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، خاصة وأن مصر تعد الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني ودولته المستقلة على مر التاريخ.
وذكر سليمان أنه علينا أن نشيد ونحى موقف الرئيس السيسي الذي كان يقظا منذ البداية لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم، مؤكدا أن الشارع المصري يصطف حول قيادته السياسية في توجهاته وواعيا تماما لما يدور من محاولات خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب بلدنا الحبيب.
وأضاف سليمان، أن الموقف المصري حازم و واضح ولا لبس فيه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي برفض التهجير القسري للفلسطينيين الذي تخطط له من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وكانت مصر من أوائل الدول التي تفضح ما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية وتطهير عرقى ضد الأهالي في غزة، واستهداف المستشفيات المدارس ودور العبادة وقتل الشيوخ والنساء والأطفال، وانتهاك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار "سليمان"، إلى أن الدولة المصرية كانت أيضا في طليعة الدول التي طالبت بضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أن الشعب المصرى يقف ويدعم كل إجراءات وخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصرى، كما أن مجلس النواب فوض الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات لحماية الدولة المصرية وأمنها القومي فهو أمين و مستأمن عليها .
وأوضح سليمان، أن الدولة المصرية قد استشرفت مبكرا بما يحدث في الجانب الفلسطيني ودائما ما حذرت وتحذر من اتساع رقعة الصراعات في المنطقة، حيث كانت سباقة لكل دول العالم في هذا التحذير، والآن بدأ المجتمع الدولي يعى خطورة ما حذرت منه مصر، لافتا إلى أن الرؤية المصرية بشأن حل الأزمة الفلسطينية يتسم بالشمولية ويضمن حلول عادلة تحقق الاستقرار في المنطقة العربية، وتنشر السلام وتنهى تماما الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث إن مصر تعتبر أمن فلسطين جزءا من أمنها القومي ولا أمن ولا استقرار لهذه المنطقة الا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً