محمد فؤاد: نرفض تهجير الفلسطينيين.. وندعم موقف الرئيس من القضية

قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب السابق، إن الدولة المصرية أول دولة تكشف مخطط الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني خلال الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعلنت رفضها بشكل قاطع للتهجير القسرى ضد الفلسطينيين، لأن هذا يمثل تصفية نهائية للقضية الفلسطينية، وهو ما لم ولن تقبل به مصر التي تعد الداعم الأول للشعب الفلسطيني على مر التاريخ.

وأضاف الدكتور محمد فؤاد، أن المجتمع الدولى لا يجب أن يقبل بمخطط الاحتلال بممارسة حرب إبادة جماعية وتهديد الشعب الفلسطيني للنزوج لتنفيذ مخططه القديم بتنفيذ تهجير قسرى ضد الفلسطينيين، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تتسم بالذكاء والوعي الكامل بالمخطط الغربى، ومارست ضغوطا كبيرة من أجل دفع العالم إلى إعلان رفضه التهجير القسرى للفلسطينيين.

وأشار عضو مجلس النواب السابق، إلى أن القيادة السياسية عبرت عن رؤيتها بشكل واضح خلال القمم والمحافل الدولية على رأسها قمة القاهرة للسلام، والقمة العربية بالرفض التام للتهجير القسرى للفلسطينيين ونزوحهم للأراضى المصرية في سيناء وستظل الدولة المصرية مدافعة عن حقوق الشعب المصرى، ولن تقبل بتنفيذ هذا المخطط لأنه يمثل تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء حل الدولة الفلسطينية المستقلة، والذي يعد وإهدار لكفاح الشعب الفلسطينى وكافة الشعوب العربية والإسلامية على مدار 75 عاما.

وأشار محمد فؤاد، إلى أن قمة القاهرة للسلام بالقاهرة، كانت فرصة مهمة للغاية لطرح الموقف المصري، المتمثل في الحفاظ على القضية الفلسطينية  والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، ورفض التهجير القسرى، كما ترفض الدولة المصرية العقاب الجماعي وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد أهالى غزة.