النائب محمد عبد المعطي: البرلمان يواجه ضغطا شعبيا لمنع تهجير الفلسطينيين

قال النائب محمد عبدالمعطي عضو مجلس الشيوخ، إن جلسة غد الطارئة بمجلس النواب لمناقشة تدابير منع تهجير الفلسطينيين، انعكاس للضغط الشعبي الرافض للتهجير، والداعم لبلاده ولفلسطين، مضيفا أن البرلمان المصري بمجلسيه يعيشان ضغوطا شعبية ضخمة.

وأضاف النائب، لـ"الجمهور"، أن الكل متوحد الآن حكومة ومعارضة، نوابا وشيوخا، لا نقبل التهجير، أو المساس بأرضنا، وأن الشعب في حالة استفزاز شديدة من الممارسات الصهيونية.

وأوضح نائب الشيوخ، قائلا: نتحمل أي شيء إلا تهجير شعب من أرضه إلى أرضنا لتعيث إسرائيل فينا، مضيفا أن المواطن المصري الآن لا يشغله إلا أرضه ووطنه.

وكشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل جلسة مجلس النواب المقرر عقدها غدا، الثلاثاء، والتي يحضرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة.

وقال "بكري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن 16 نائبا تقدموا بطلب إحاطة لرئيس الوزراء؛ لمناقشة موقف مصر من خطة التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية.

وأكد عضو مجلس النواب، أن مخطط إسرائيل قائم منذ خمسينيات القرن الماضي، وأن جلسة الغد ستقام على 3 محاور أساسية وهى «بدء إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من شمال لجنوب غزة، ادعاء إسرائيل بأن هناك أسلحة وأنفاق تحت المستشفيات في قطاع غزة، موقف مصر من تلك التحركات.

وتابع مصطفى بكري “كان من الضروري دعوة رئيس الوزراء للبرلمان؛ لطمأنه المصريين والرد على أسئلة النواب في ملف تهجير الفلسطينيين، وآليات مصر لمواجهة هذا المخطط”، مستكملا: “الخوف أن يصل 2.5 مليون مواطن فلسطيني لمعبر رفح، والرئيس السيسي أكد أنه لا فرصة للسماح بتهجير الفلسطينيين بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة دويلة في سيناء”.

ونوه بأن هناك 50 بارجة حربية تدعم جيش الاحتلال من أمريكا، معلقا: «جيش وقيادة مصر ليست بالهينة، والرئيس السيسي يتصرف بحكمة، وأعتقد أن الرئيس والجيش المصري سيكونان أول من يدافع عن أرض مصر حينما يتعلق الأمر بالأمن القومي».

واختتم النائب مصطفى بكرى قائلا: «سنطرح طلبات الإحاطة ونستمع لرد رئيس الحكومة ومن ثم تعليقاتنا عليه، ونتمنى أن تكون جلسة مجلس النواب غدا علانية ومذاعة؛ لترجمة كل ما قاله الرئيس السيسي بشأن المخطط والمؤامرة الكبيرة على مصر ووجود خط أحمر على الحدود الغربية لمصر مثل سرت والجفرة».