لن يبقى أي شيئ.. شاهد إسرائيل تحرض أطفالها على إبادة أهل غزة

تزامناً مع اليوم العالمي للطفولة، يشعر الجميع بالحزن على أطفال غزة، من الجرائم الوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني على هؤلاء الصغار دون رحمة ولا إنسانية.

وفى السياق تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو هز العالم أجمع عند نشره، حيث قامت إحدى قنوات الاحتلال الإسرائيلية الحكومية بإذاعة أغنية بعنوان "أغنية الصداقة 2023"، تحرض فيها على قتل المدنيين ومنهم الأطفال في غزة، وممارسة الإبادة الجماعية لكل المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم.

وأثارت الأغنية غضبا شديدا لدي رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، مما اضطر القناة الإسرائيلية  إلى حذفها.

وتقول كلمات أغنية: “مساء خريف على سواحل غزة.. المقاتلات تقصف، دمار، دمار.. قوات الدفاع الإسرائيلية تعبر الحدود.. اقضوا على حاملي الصليب المعكوف.. لن يبقى هناك أي شيء في عام آخر.. سنعود إلى منازلنا آمنين.. سنقضي عليهم خلال عام كامل.. ثم سنحرث حقولنا.. وسنذكرهم جميعًاً”.

وعلق الصحفي والمحلل السياسي التركي "محمد كانبكلي"، على المقطع المتداول، قائلاً :"أطفال إسرائيليين يغنون أغنية تدعوا إلى إبادة جماعية لكل المدنيين في غزه على قناه حكومية إسرائيلية،  سندمر الجميع في غزة بعد عام واحد، لن يبقى هناك شيء وسنعود إلى منازلنا بأمان، سندمر الجميع خلال عام ثم نعود لحرث حقولنا.

وتابع: الأغنية مصحوبه بصور الإبادة الجماعية في غزة، تمت مشاركة الأغنية على حساب القناة الحكومية الإسرائيلية KAANNEWS، تحت عنوان "أغنية الصداقة 2023" لاحقا حذفت القناه الأغنية بعد تعرضها لانتقادات.

مجازر الاحتلال خلفت 13300 شهيد بينهم 5,600 طفل

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن عن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدر بنحو 1,340 مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 6,500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، ويمنع الكيان الصهيوني أحداً من الوصول إليهم، وبينهم أكثر من 4,400 طفلٍ وامرأة.

 كما صرحت عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 13,300 شهيد، بينهم أكثر من 5,600 طفل، و3,550 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، واستشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 60 صحفياً، فيما زاد عدد الإصابات عن 31,000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

وأضاف المكتب الإعلامي، أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ 98 مقراً حكومياً، و 266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة، وكانت آخر المدارس التي تعرضت إلى استهداف المدرسة الماليزية بالنصيرات ومدرسة الكويت شمال قطاع غزة ومدرسة الأونروا في مخيم البريج، مشيرا إلي عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 83 مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 170 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.