معاناة نازحي غزة.. من القصف والعطش لرحمة المطر

بدأت الأجواء الشتوية، والكل يستعد ويجهز  لهذا الفصل المليء بالبرد الشديد، ولكن هل فكرت يوماً  أن تنام دون غطاء أو سقف يحميك من المطر، ستجد الأمر صعبا؟.. لا يحتمل أن تعيش يوماً هكذا، فما بالك بأهل غزة الذين يعيشون الموت البطيء لا ماء ولا طعام ولا أي شيء يدل على أنهم من سلالة البشر.

نجوا من الصواريخ والقنابل وصاروا تحت رحمة المطر

بعد أن كانوا هدفاً للصواريخ والقنابل .. أكثر من 1.5 مليون من سكان غزة صاروا تحت رحمة المطر، أصبحوا يواجهون مشكلة غرق مخيماتهم بسبب المطر وامتلاء مركز الإيواء بالمياه والوحل الذى دخل إلى الخيام وبلل كل ما فيها،  ليصير المكان الذي لجأوا إليه غير صالح للبقاء فيه، يفاقم معانتهم أنهم حين خرجوا من منازلهم أخذوا ما كانوا ما يلبسونه من ملابس صيفية، وحملوا ما تيسر لهم من أمتعة قليلة لا تحتوي في معظمها على ملابس شتوية،  بحسب ما نقله موقع التلفزيون السوري على منصة التدوينات القصيرة «إكس» المعروف سابقًا بتويتر.  

لهفة شارب الماء بعد الظمأ

الحمد الله الذي سقانا، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لطفل فلسطيني، وهو سعيد بالمطر الذي أنزله الله إلى أهل غزة، بعد معاناة من العطش الشديد، جراء منع الاحتلال الماء والطعام على غزة.

وعبر الطفل عن سعادته بالماء المطر في المقطع المتداول، قائلاً : “الحمد الله يا جماعة أن الله سقانا من مياه المطر، الله عرف إن احنا بنعانى، ونزلنا ميه من عنده، ميه جميلة يا جماعة”.