لسد جوع الصغار .. «الفليفلة الحمراء والحمص» أساسية فى حرب غزة
فلفل أحمر
أسماء أبو شادي
تعيش غزة تحت الموت البطيء، لا ماء ولا طعام، من لا يُقصف حتماً سيموت جوعاً أو عطشاً، منذ السابع من أكتوبر والشمس لم تشرق على أرض غزة، أيام وليالي داكنة، يطاردون من الذئب الصهيوني، الذي تعدي كل الخطوط الحمراء والمعاني الإنسانية، في ظل صمت العالم الذي يشاهد في صمت، متخذاً شعار "صم بكم عمي"، على غزة، قتل وتشريد وقصف، هكذا أصبح مصير كل أحد على أرض فلسطين.
الفليفلة الحمراء والحمص وجبة أساسية في الحرب غزة
لم يبقي لشعب فلسطين في قطاع غزة، رفاهية في طبخ أشهي الوجبات، أو شراء الطعام من على عربات الفول والطعمية، صار الجوع يحاصر أهل غزة، تضطر الأمهات طحن الفلفل لسد جوع أطفالهن، لتكون «الفليفلة المطحونة يدويا» والحمص هما الوجبات الرئيسية في قطاع غزة.
طحن الفليفلة الحمراء
تداول صورة علي منصات التواصل الاجتماعي، لرجل مسن، يقوم بطحن الفلفل الأحمر، لضحك على الصغار كأنها فلافل يقومون بتغميسها مع العيش، على الرغم من هذا فإن الأطفال سعداء بهذه الوجبة.
على نار الحطب .. يطهو أهالى غزة رغيف خبزهم
على نار الحطب، يطهو أهالي غزة طعامهم، الذي يتكون من الخبز فقط، وأحياناً يكون “طماطم أو بطاطس أو باذنجان محمر”، ولكن في هذه الحالة يكون عيداً بالنسبة لهم.
أصبحت غزة مقبرة وحشية مسكونة بالصواريخ والطائرات الغدر التي لا تفرق بين الصغير ولا الكبير، مشاهد مأساوية نراها يومياً ، توثق حال شعب غزة الذي يدمي قلب كل من شاهد أحوالهم، كيف يعيشون!..والعدو الصهيوني تخطي كل العمليات الإجرامية التي تعدي الخطوط الحمراء، في ظل صمت العالم والمنظمات التي كانت تنادي بالحريات، ولكن الآن نجدها قد دارت وجها عن ما يحدث في غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
في رأيك.. هل نجحت وزارة التربية والتعليم في حل أزمة تكدس الفصول الدراسية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً