مستقبل زكريا هوساوي مع الاتحاد السعودي يثير الجدل
زكريا هوساوي
رحمة عويس
تثير تصرفات اللاعب الشاب زكريا هوساوي، ظهير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، حاليًا العديد من الجدل والتساؤلات حول مستقبله في النادي السعودي.
وفي الفترة الأخيرة، غاب هوساوي عن بعض تدريبات الفريق، مما أثار استياء الإدارة وأدى إلى تعرضه للعقوبة من قبل مجلس إدارة النادي.
تعتبر عقوبة هوساوي نتيجة لتصرفاته الغير المقبولة وتغيبه عن التدريبات، وتم تأجيل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبله إلى المدرب الجديد جاياردو، الذي يعتبر المسؤول الأول عن اتخاذ القرارات الفنية والتكتيكية للفريق.
ومن جانبها، تسعى إدارة الاتحاد للحفاظ على هوساوي واستمراره مع الفريق، أو الاستفادة من رحيله من خلال صفقة تبادلية مع ناديي الهلال والنصر، اللذين يسعيان للاستفادة من أزمته الحالية.
ووفقًا للتقارير الصحفية، يهتم الاتحاد بضم لاعب كبير من أحد الناديين المنافسين، وذلك في حال تم الاتفاق على رحيل هوساوي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، يمكن للاتحاد أن يستفيد من الصفقة من خلال الحصول على لاعب من الهلال أو النصر بشكل مباشر.
ومن ناحية أخرى، يبدو أن الاتحاد مهتم أيضًا بضم أحد اللاعبين البارزين من الهلال، مثل محمد البريك، سلمان الفرج، أو محمد كنو، في حال تم التوصل إلى اتفاق بشأن رحيل هوساوي.
وشارك هوساوي مع الاتحاد في 6 مباريات في الموسم الحالي، لكنه لم يسجل أو يصنع أي هدف حتى الآن.
وفي سياق أخر، كشفت تقارير صحفية سعودية، عن مفاجأة مدوية بشأن مصير الدولي المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق اتحاد جدة السعودي.
وقالت صحيفة «سبورت» السعودية إن «حمدالله» سيحسم مستقبله مع بطل الدوري السعودي اتحاد جدة، بشكل نهائي، في شهر يناير المقبل.
وأكدت الصحيفة أن الاتحاد ينوي منح مسألة حسم مصير حمدالله للمدرب الجديد، مع نية النادي للتحرك للتعاقد مع مهاجم جديد في يناير المقبل، في حال قرر المدرب الجديد للفريق رحيل حمد الله.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن نادي الشباب يرغب بقوة في ضم اللاعب المغربي في الميركاتو الشتوي المقبل، لحل مشاكل الفريق التهديفية.
وألمحت الصحيفة إلى أن عبدالرزاق حمدالله يعاني من فقدان الانسجام داخل الملعب بينه وبين الفرنسي كريم بنزيما، مما دفع مجلس إدارة الاتحاد لرحلة البحث عن مهاجم جديد في يناير المقبل.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً