نجت من الموت 3 مرات.. معاناة الطفلة الفلسطينية نور
الطفلة الفلسطينية نور عاشور
نشوى حسن
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة معاناة الطفلة الفلسطينية نور عاشور التي تبلغ من العمر 4 أعوام، بعد نجاتها من الموت 3 مرات وبعد استشهاد والدتها، جراء الهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت قصة الطفلة الفلسطينية نور عاشور عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» لتحكي عن مأساة حياة تلك الفتاة الصغيرة التي فقدت والدتها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وظهرت هذه الطفلة الفلسطينية بملامحها البريئة وملابسها الملطخة بالدماء وهي في حالة من الحزن الشديد بعد نجاتها من الموت للمرة الثالثة.
وفي المرة الأولى التي تم فيها قصف منزلها في مدينة غزة، استشهدت والدتها وانتشلت جثتها من تحت الأنقاض، وقبل أسبوع قصف المنزل الذي هربت إليه في منطقة خانيونس، مما أدى إلى إصابتها بجروح في وجهها.
وأصيبت هذه الطفلة الفلسطينية بجروح في رأسها أمس، في الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلتها.
وعلق العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على قصة هذه الفتاة الصغيرة، كما أظهروا تعاطفهم ودعمهم للأطفال الفلسطينيين بعد معاناتهم من الأحداث الجارية، بينما كتب آخرون تعليقات تتضمن أدعية لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل آلاف الأبرياء.
ولكن بالرغم من هذه الظروف الصعبة والمؤلمة التي تشهدها فلسطين يظل الأطفال الفلسطينيون رمزًا للشجاعة والثبات بالرغم من رصاصات المحتل الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم في حق الأبرياء، خاصة ضد الأطفال بدون وجه حق، مستخدمًا كافة وسائل العنف.
غزة تحت القصف المستمر
ويشهد قطاع غزة حاليًا فترة صعبة ومؤلمة، وذلك إثر التعرض المستمر للهجمات المتتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن وقوع الآلاف من الضحايا والمصابين، وذلك إلى جانب استشهاد عدد كبير من المواطنين.
وتستهدف طائرات المحتل الإسرائيلي المستشفيات والأماكن التي يوجد بها السكان لتدمرها بشكل كامل، وذلك ضمن الضربات التي توجهها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقتل وترويع الآمنين والأبرياء من المواطنين الفلسطينيين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً