المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل حولت الحرب بغزة إلى أكبر مقتلة للصحفيين

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إسرائيل حولت الحرب على قطاع غزة إلى أكبر مقتلة للصحفيين في التاريخ الحديث، موضحًا أن دولة الاحتلال استهدفت الصحفيين ومقار عملهم بشكل ممنهج في مسعى لفرض تعتيم إعلامي حقيقي وشامل على القطاع بأكمله.

وأضاف المرصد الأورومتوسطي، أن لديه إفادات متطابقة من صحفيين يعربون عن خشيتهم من أن معدات تلقوها من جهات دولية عبر إسرائيل أسهمت في تحديد أماكنهم ومن ثم استهدافهم.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه اُستشهد اليوم الأحد، الصحفي الفلسطيني بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة "بيت الصحافة"، في قصف صهيوني على مدينة غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ أمس إلي ستة، مشيرًة إلي استمرار الاستهداف المتعمد والممنهج للصحفيين والصحفيات منذ بدء العدوان على غزة.
ويعتبر يوم السبت من أكثر الأيام دموية، حيث قتل الاحتلال الإسرائيلي ستة صحفيين، وعاملين بوسائل الإعلام، ولا يمكن أن يُنسى في تاريخ الإعلام، حيث لاحق قوات الكيان الصهيوني الصحفيين الفلسطينيين، ونشر وروج  إشاعات واتهامات ضدهم وضعت حياتهم تحت الخطر، إضافة إلى استشهاد 53 صحافياً وعاملاً في وسائل الإعلام منذ بدء حرب الإبادة في غزة وفق رصد نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وأضاف المركز الحقوقي، أنه بمراجعة سجل الصحفيين القتلى في العالم طوال السنوات الماضية، فإن التقديرات الأولية أن غزة على صغر مساحتها ستكون الأعلى في سجل شهداء الصحافة خلال فترة لا تزيد عن 43 يوماً"، داعيا إلي حماية وحرية الصحفيين العالم إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للصحافيين، وإلى ملاحقة القتلة حتى لا يفلتوا من العقاب.

وطالبت المؤسسات الدولية المدافعة عن حماية الصحفيين إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف المذبحة ضد الصحفيين الفلسطينيين.. مشيراً إلى ضرورة التكاتف والتحرك الجماعي لوقف هذه الجرائم.