العاهل الأردني: استمرار الاحتلال في حربه على غزة يدفع لانفجار الأوضاع بالمنطقة

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، منذ قليل، إن استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها البشعة على قطاع غزة سيدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة بأسرها.

ومن جانبه، أعلن حزب الله اللبناني، استهدفت عناصر من ‌‏المقاومة الإسلامية أثناء قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي ‏بأعمال الصيانة  في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وتمت إصابته إصابة مباشرة "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.

ونوهت الوكالات الإنسانية عن أن إغلاق حواجز الاحتلال العسكرية، وانعدام السلامة، والقيود على الحركة، والهجمات على المرافق الصحية والعاملين فيها، تجعل حركة مركبات الإسعاف صعبة، إلى جانب تقييد حركة العاملين في مجال الرعاية الصحية، ووصول المرضى إلى الرعاية الأولية والمستشفيات بين مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأضافت أنه لا يزال يتعذر على الشركاء الذين يديرون عيادات متنقلة الوصول إلى أجزاء من المنطقة المسماة (ج)، مما يترك المواطنين دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وقدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أنه حتى 11 نوفمبر الجاري، كان هناك حوالي 807,000 مواطن يعيشون في مناطق شمال قطاع غزة، يشكّلون حوالي ثلثي المواطنين هناك قبل العدوان الإسرائيلي، ومن المفترض أن الثلث الآخر من المواطنين، حوالي 400 ألف نسمة وفقا لتقديرات "الإحصاء"، قد نزحوا إلى الجنوب.

وأكدت وكالة الأونروا، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت إحدى مدارسها ومركزين صحيين في المنطقة الشمالية، وأجبرت النازحين قسراً الذين يحتمون هناك على الإخلاء باتجاه الجنوب، ثم قصفت المركزين الصحيين.

ويتواجد حوالي 183,000 نازح قسري في 154 منشأة تابعة للأونروا في الشمال، ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما لا يقل عن 71 نازحًا داخليًا، وأصيب 571 آخرين أثناء لجوئهم إلى مرافق الوكالة التي تعرضت للقصف في مختلف أنحاء قطاع غزة.