انقسام داخل الحركة المدنية بسبب الانتخابات الرئاسية
فريد زهران
أحمد المقدامي
كشف السياسي المعارض مجدي حمدان أحد مؤسسي الحركة المدنية، أن الحركة في طريقها للانقسام إلى عدة كيانات بسبب الاستحقاق الرئاسي الأخير.
وقال حمدان لـ«الجمهور»، إن الحركة في اجتماعها الأخير قبل أحداث غزة شهدت انقسام حادا بين أعضائها، موضحا أن حزبي العدل والمصري الديمقراطي قد حضرا إلى الاجتماع من أجل الحصول على دعم وتأييد أحزاب الحركة لصالح مرشحهم الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وهو ما دفعه لمطالبتهم بالتركيز على الانتخابات البرلمانية 2025، بدلا من الانتخابات الرئاسية.
وتابع حمدان، قائلا: «أنا أحد مؤسسي الحركة المدنية، والحركة على مدار تاريخها شهدت انقسامات كثيرة بسبب الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية وخاصة الاستحقاق الانتخابي في 2015، تلاها استحقاق 2020 الذي شهد تحالف انتخابي بين بعض أحزاب المعارضة وحزب مستقبل وطن "موالاة" حزب الأغلبية».
وأضاف حمدان، أنه كتب من قبل أن فريد زهران عقب الانتخابات الرئاسية الحالية سوف ينصب نفسه زعيما للمعارضة ويقوم بعمل تحالفات بعينها من أجل خوض انتخابات 2025 البرلمانية، مشيرا إلى أن هذا التحالف سوف يضم 6 أحزاب كبداية وأحد الكيانات الحديثة " حزب تحت التأسيس" ويستهدف هذا التحالف الحصول على 40 مقعد بمجلس النواب بخلاف الشورى."
وكشف حمدان عن ان الأحزاب الليبرالية سوف تدشن تيار جديد خاص بها بديلا للتيار للحر بسبب مشكلة هشام قاسم الأخيرة، وسوف يطلق عليه التيار الليبرالي الديمقراطي، فيما ستنضم الأحزاب الناصرية والشيوعية والاشتراكية واليسارية وتنشأ تحالف وكيان خاص بهم، بينما فريد زهران سوف يشكل كيان جديد مكون من الحزب المصري الديمقراطي وحزب العدل وحزب الاتحاد وحزب كتلة الحوار "تحت التأسيس“، وبعض الأحزاب الورقية ليعلن نفسه زعيما للمعارضة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً