الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:25 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

عمرها أكبر من إسرائيل..

الحاجة سعاد.. الفلسطينية التي عاصرت التهجير منذ عهد «العصابات»

مسنة فلسطينية

مسنة فلسطينية

نشوى حسن

A A

«طردونا من بلدنا ونحن نسمع صوت الضرب والموت والدم» بهذه الكلمات تحدثت مسنة فلسطينية تدعى سعاد حسن عن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تداول رواد موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» مقطع فيديو تظهر فيه الفلسطينية سعاد حسن التي تبلغ من العمر 86 عامًا، وهي تحكي قصة تهجيرها مرتين من منزلها.

وحكت المسنة الفلسطينية في الفيديو رحلتها مع التهجير من الأراضي الفلسطينية منذ عهد العصابات الصهيونية قبل قيام دولة إسرائيل قائلة: «رحلت سنة 48 إلى غزة، ومن غزة ظلت الحرب داوية وإحنا موجودين، كنا أطفال يعني، كنت صغيرة ومفروض يعني أفهم أكتر من هيك، لكن كنت أسمع الضرب والموت والدم وكنت أخاف منه».

ثم تحدثت المسنة الفلسطينية عن تهجيرها للمرة الثانية من منزلها في غزة إلى مدينة خانيونس جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة التي يشهده القطاع في الفترة الحالية.

واستطاع هذا المقطع أن يوضح روح المقاومة التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني حتى في ظل الظروف الصعبة والمؤلمة التي يعانونها حاليًا، وتفاعل عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو.

كما آثار الفيديو جدلًا واسعًا في مختلف المنصات الإلكترونية، وعلق عليه مستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من أبدى دعمه ومساندته الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومنهم من كتب تعليقات مختلفة طالبًا الدعاء لفلسطين بالنصر والعزة على العدو.

غزة تحت القصف المستمر

ويشهد قطاع غزة حاليًا فترة صعبة ومؤلمة، وذلك إثر التعرض المستمر للهجمات المتتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن وقوع الآلاف من الضحايا والمصابين، وذلك إلى جانب استشهاد عدد كبير من المواطنين.

وتستهدف طائرات المحتل الإسرائيلي المستشفيات والأماكن التي يوجد بها السكان لتدمرها بشكل كامل، وذلك ضمن الضربات التي توجهها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقتل وترويع الآمنين والأبرياء من المواطنين الفلسطينيين.

search