المرشح الرئاسي حازم عمر في حواره لـ«الجمهور»: أتمتع بشعبية جارفة في الشارع.. وتفوقت على شفيق وموسى وصباحي في عدد التوكيلات

-الحزب خطط لترشحي منذ 2015

-البرنامج الانتخابي يتضمن رؤية استراتيجية قوية 

-لدينا خطة للإصلاح الاقتصادي خلال 3 سنوات

-حصلت على ضعف التزكيات البرلمانية المطلوبة 

-لدينا قواعد قوية في الشارع بين المواطنين 

-الحزب لديه شعبية قوية في المحافظات

-لدينا رؤية مختلفة للتعامل مع الملف الاقتصادي والسياسي

-لا تضارب بين عضويتي بمجلس الشيوخ والترشح للرئاسة 

تحدث المهندس حازم عمر، المرشح لرئاسة الجمهورية، في حوار خاص لموقع «الجمهور»، عن تفاصيل ترشحه في السباق الرئاسي المقبل لعام 2024، وكواليس اختيار الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري له في الترشح لانتخابات الرئاسية المقبلة، والبدء في تطبيق خطوات الترشح للسباق الرئاسي والإعداد للبرنامج الانتخابي الذي سوف يطرحه للمواطنين خلال فترة الدعاية الانتخابية.

كما كشف المرشح الرئاسي عن تفاصيل المؤتمرات الجماهيرية والصحفية التي ينظمها لعرض البرنامج الانتخابي بجميع المحافظات على مستوي الجمهورية، كاشفًا عن أبرز وأهم الملفات التي سوف يتناولها في برنامجه الانتخابي.

إليك نص الحوار..

في البداية.. نريد أن نعرّف الشارع بالمرشح الرئاسي حازم عمر؟

اسمي حازم محمد سليمان عمر، معروف باسم حازم عمر، أتقلد منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح الرئاسي لرئاسة الجمهورية لعام 2024.

هل ترشحك للانتخابات الرئاسية نابعًا من طموحك السياسي أم كان التزامًا حزبيًا؟

ترشحي للسباق الرئاسي كان خطة حزب أعلنتها في 2015، وأن الحزب يهدف إلى الدفع بمرشح رئاسي خلال 10 سنوات، ونعمل على تجهيز أنفسنا منذ إنشاء الحزب لهذا الحدث الهام. 

البعض هاجم ترشحك ووصفه بالمسرحية ما ردك على هذا؟

نحن جادون في الترشح للسباق الرئاسي ولا نعرف الهزل، وكما قلت هو أمر مخطط أعلنته في 2015 وليس محض الصدفة وجاء قرار الترشح بقرار للحزب بناء على تصويت اشترك فيه الهيئة العليا والهيئة البرلمانية والأمانة العامة، أفضى إلى قرار الدفع بمرشح وتم تسميتي من قبل الهيئة العليا.

حزب الشعب الجمهوري يصنف داعمًا لرئيس الدولة.. فكيف ترشحت ضد رأس النظام؟

تعييني ضمن 100 ممن عُينوا في مجلس الشيوخ جاء ضمن تعيين مجموعة من الخبراء بمجلس الشيوخ، والحزب كان وما زال وسيظل داعما للدولة المصرية، وخلال السنوات الماضية كانت التحديات التي تواجه الدولة تهدد وجودها ذاته وكان هناك عدم استقرار وتطلب الأمر الاصطفاف الكامل.

أما الآن وقد تحقق الاستقرار وتم دحر الإرهاب، نواجه تحديات أخرى خاصة الاقتصادية، ولنا رؤية مختلفة في التعامل مع الملف الاقتصادي والاجتماعي والسياسي نطرحها للمواطنين ونسعى لإقناعهم برؤيتنا والاختيار لهم في النهاية.

هناك غموض حول احتفاظك بمنصبك كعضو بالشيوخ كيف تفسر ذلك؟

تقدمت باستقالتي من عضوية مجلس الشيوخ لاستشعاري الحرج، ولكن لجنة تضارب المصالح في مجلس الشيوخ أقرت بأنه لا يوجد تضارب مصالح في الجمع بين عضوية المجلس والترشح في الانتخابات الرئاسية.

برنامجك الانتخابي خطوط عريضة بلا أي آليات تنفيذ كيف تفسر هذا؟

البرنامج الانتخابي يمثل رؤية واستراتيجية للعمل مقرونة بإطار زمني ونشرح الآليات في اللقاءات الإعلامية، أما الكتابة بشكل تفصيلي في البرنامج المطبوع ليس عمليا ويجعل البرنامج مئات الصفحات ولكننا نمتلك الدراسات التي تدعم رؤيتنا.

لو كنت رئيسًا لمصر حاليا كيف ستتعامل مع قضايا الأمن القومي؟

قضايا الأمن القومي يتم تقرير التعامل معها من خلال مجلس الأمن القومي الذي يرأسه رئيس الجمهورية، ويتم هذا التعامل عن طريق تقديرات تبنى على معلومات لا تكون متاحة على كافة المستويات، ونحن نثق في أجهزتنا ومؤسساتنا، والخطوط الحمراء في أمننا القومي معروفة ولا يمكن لأحد تجاوزها.

ما روشتة علاجك للخروج من الأزمة الاقتصادية؟

برنامجنا الاقتصادي يعمل على الخروج من العثرة خلال 3 سنوات ثم الانطلاق الاقتصادي عبر زيادة الإنتاج الصناعي والزراعي والاستخراجي وما يلزمه من تحسين بيئة الاستثمار، وإزالة العوائق التي تتمثل في البيروقراطية وتشوه سعر الصرف وندرة العملة الصعبة وإقرار حوافز خاصة للاستثمار الإنتاجي، كما يشمل البرنامج إصلاح هيكل المالية العامة، والسياسات المالية والنقدية مع رفع الضرائب والرسوم عن الغذاء والدواء واستعواض الفارق من زيادة الضرائب والرسوم على السلع الترفيهية والكمالية لتخفيف الأزمة على الطبقات المتوسطة والفقيرة.

ما مصادر تمويل حملتك الانتخابية؟

مصادر تمويل حملتي الانتخابية من تبرعات الأعضاء والمؤيدين، وليس هناك تمويل من أي جهة بخلاف ذلك.

هل ترى الجدول الزمني للانتخابات كافيا؟

الجدول الزمني قرار الهيئة الوطنية للانتخابات وهو ساريًا على الجميع، ونتحرك فيما هو متاح بشكل يحقق أفضل نتائج على أرض الواقع.

هل يكتفي حازم عمر بالتمثيل المشرف أم أنك تسعى لتحقيق مفاجأة؟

نحن نعمل بجدية وإخلاص، والقرار في النهائية للناخبين والتوفيق من الله عز وجل.

هل عقدت تحالفات انتخابية مع أحزاب أو كيانات أخرى؟

نرحب بأي تأييد من القوى السياسية وقوى المجتمع المعلن، وسنعلن حين تكتمل الصورة.

لماذا تأخرت في تقديم أوراق ترشحك رغم إنهاء الإجراءات مبكرا؟

لأننا سعينا إلى الحصول على توكيلات المواطنين رغم استيفائنا للشروط بتزكيات النواب وأردنا اختبار كفاءة عمل قواعدنا الحزبية في العمل على الأرض.

تحدثت في لقاء تلفزيوني عن توقعاتك لأحداث غزة قبلها فهل هناك اتصالات مع أي من طرفي الصراع؟

توقعي كان قراءة للمشهد فعلى مر التاريخ كل اقتحام للمسجد الأقصى يعقبه تصعيد، ورأيت أن إسرائيل تسعى إلى تصعيد والمفاجأة كانت في حجم التصعيد بكل وضوح.

هل عزوفك عن القيام بجولات انتخابية حتى الآن يعود لشعبيتك الجارفة؟

العمل تم بواسطة القواعد الحزبية لحزب الشعب الجمهوري الذي ينتشر في الـ27 محافظة، وتقدمت بـ68 ألف توكيل هذا الرقم أكبر مما جمعه كل من: أحمد شفيق وعمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي في انتخابات 2012.

كيف تتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي؟

قبل الترشح للانتخابات لم أكن مهتما بشكل كبير بمواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها بالطبع وسيلة هامة للوصول للمواطنين لعرض أفكارنا، ومع بداية العملية الانتخابية زاد متابعيها وخصوصا أننا ننشر عليها بعض من رؤيتنا وأنشطة الحملة.

ما السبب في قلة ظهورك الإعلامي منذ الترشح للرئاسة؟

أعمل دائما على تحقيق النتائج دون الاهتمام إلى الظهور والسعي وراء حب الظهور في وسائل الإعلام، وطبيعتي الشخصية تنتمي للفكر الهندسي ومعتاد طيلة حياتي على العمل لتحقيق النتائج الممتازة ولم أعتد فكرة الركض خلف الشهرة وحب الظهور.

أما الظهور الإعلامي في الفترة الأخيرة؛ جاء بسبب اختيار الحزب لي في موضع يستدعي الخروج والظهور في وسائل الإعلام للتواصل مع المواطنين.

ما توقعاتك بشأن تخفيض أسعار السلع والدواء؟

تقليل الرسوم على الضرائب الخاصة بالغذاء والدواء سيساعد في خفض أسعارها بشكل يناسب المواطن في كافة المحافظات، وسوف ينعكس بصورة إيجابية على العائد المادي في الخزانة العامة للدولة، ولدينا في البرنامج الانتخابي خطة جيدة لتعويض العجز المالي الذي يحدث في الموازنة العامة والتي سوف تحدث من خلال رفع الضرائب عن الغذاء والدواء.