الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:28 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

لم يلحقوا تناول الإفطار.. استهداف عائلة فلسطينية من قبل الاحتلال.. فيديو

الإفطار الأخير

الإفطار الأخير

أسماء أبو شادي

A A

تستيقظ العائلات في الصباح على وجبة فطور تجمعهم، ولقمة هنية يتناولونها معاً، لكن مع الشعب الفلسطيني، فإن الأمر يختلف ، فربما يستيقظون وهم فاقدين أو مفقودين، لا طبق يجمعهم ولا غطاء يحميهم.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، يظهر الإفطار الأخير لعائلة فلسطينية، كانت تتناولها في غزة، قبل استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتركهم شهداء وجرحي.

استهداف مدرسة الفاخورة

 طوفان الأقصي يومه الـ 42، وما زالت غزة ُتباد من قبل قوات الاحتلال، “قصف وقتل وتشريد”، أطفال ونساء وشيوخ صاروا أشلاء، تعلو أصوات المناجاة ولا أحد يسمعهم، أسكتت المنظمات صوتها وأدارت وجهها عن القضية الفلسطينية، ما يفعله الاحتلال الغاشم في غزة تعدى كل الخطوط الحمراء من سفك دماء الأبرياء.

بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني، أُعاد جرائمه من جديد، فاليوم تم قصف مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا التي كانت تأوي النازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث سقط العديد من الضحايا بينهم أطفال ونساء.

بعد استهداف مدرسة الفاخورة، لم يعد هناك مكان آمن للنازحين، لم يترك الاحتلال أي فرصة للمدنيين أن يتنفسوا من وحشية الاحتلال الغاشم، بل تحولت غزة إلى مقبرة يدفن فيها كل من عليها.

يعاد المشهد من جديد

مجزرة مدرسة الفاخورة لم تكن الأولي من نوعها، ففي عام 2009 ارتكبت قوات القوات الإسرائيلية مجزرة راح ضحيتها 43 شهيداً، والآن يتجدد المشهد وأصبحت مدرسة الفاخورة بدلاً من أن تكون ملاذاً أمناً للنازحين، تحولت إلى بركة من الدماء.

مدرسة الفاخورة

هي مدرسة تابعة لمنظمة “غوث”، و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تقع في قطاع غزة في مخيم جباليا.

اشتهرت هذه المدرسة بعد ارتكاب مجزرة فيها من قبل القوات الإسرائيلية خلال الهجوم على قطاع غزة (ديسمبر 2008 - يناير 2009)، راح ضحية هذه المجزرة 43 شهيد كان لاجئين في هذه المدرسة.

search