السبت، 05 أكتوبر 2024

10:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

استشهاد أسرة لاعب السكة الحديد في أحداث فلسطين

عثمان جهاد

عثمان جهاد

رحمة عويس

A A

في حادثة مأساوية، تلقى اللاعب الفلسطيني عثمان جهاد، لاعب نادي السكة الحديد، خبر استشهاد والدته وشقيقته وأفراد آخرين من عائلته، فى أعقاب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة فجر اليوم السبت. 

وعبر أمير عزمى مجاهد، المدير الفني لنادي السكة الحديد، عن حزنه وتعازيه العميق لعثمان جهاد وعائلته في منشور نشره على صفحته الشخصية على فيسبوك حيث قال: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. استشهاد والدة وشقيقة اللاعب الفلسطيني عثمان جهاد لاعب السكة الحديد". 

ومن المقرر أن يخوض فريق السكة الحديد مباراته غدًا الأحد أمام نادي بتروجت في مستهل مباريات الجولة التاسعة من مسابقة دوري الممتاز أ. 

جدير بالذكر إلى أن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، قد أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين من الفلسطينيين، وهو ما يثير الاستنكار والغضب في جميع أنحاء العالم.

 وتعيش العائلات الفلسطينية تحت ظروف صعبة ومأساوية، ويعاني الرياضيون الفلسطينيون من الاضطهاد وتأثيرات النزاع الدائر.

وفي نفس السياق، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، إن ما يجري بحق المستشفيات، والأطباء، والمرضى في مدينة غزة "عدوان سافر، وجريمة نكراء، وإبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته".

وطالبت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم السبت، بمقر الوزارة في رام الله، للحديث عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المستشفيات والطواقم الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على إسرائيل من أجل السماح بنقل الأطفال الخدج، والمرضى المتبقين في مستشفى الشفاء إلى مستشفياتنا في الضفة الغربية، أو في جمهورية مصر العربية، ليتلقوا علاجهم بين أبناء شعبهم، وأشقائهم.

وتساءلت الكيلة: إلى متى ستبقى المستشفيات، بمن فيها من المرضى، والطواقم الطبية في غزة والضفة رهينة بيد آلة العدوان، والدمار، والاستهداف، والحصار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي دون رقيب أو حسيب، أو مساءلة أمام أنظار ومسامع المجتمع الدولي، علما بأنه لا يوجد مستشفى في القطاع لديه القدرة على استيعابهم، وعلاجهم، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

كما تساءلت عن سبب منع دخول الأدوية، وحرمان المرضى من حقهم في تلقي العلاج، وحرمان الأطفال الخدج من الأكسجين، وحرمان الأمهات من حقهن في الولادة الآمنة، وحرمان مرضى غسيل الكلى في تنقية السموم من أجسادهم، فهل كل هذا يندرج ضمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟

ووجهت الوزيرة، رسالة لكل الزملاء في القطاع الصحي الدولي، من أطباء وممرضين، وفنيين بضرورة إدانة ما يحدث في غزة، والضغط باتجاه حماية الطواقم الطبية، والمستشفيات، والمرضى.

search