الثلاثاء، 30 يوليو 2024

07:07 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الدحيح يكشف الأساطير الوهمية لجنود الاحتلال وحقائق مهمة (فيديو)

الدحيح

الدحيح

محمود الجلفي

A A

لا تزال حلقة برنامج الدحيح «فلسطين حكاية أرض»، تتصدر المركز الأول في تريند موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وتحقيقها ملايين المشاهدات، وذلك جاء نتيجة دقة التفاصيل والمعلومات التي يتم سردها من قبل مقدم البرنامج أحمد الغندور، وتناول خلال الحلقة قصة الصهيونية، وبداية رحلة اليهود إلى فلسطين ما قبل 1948 وما بعده، ولحظة إعلان قيام دولة إسرائيل وتقسيم الحدود ووعد بلفور.

ووصلت الحلقة لما يزيد عن الـ 9.5 مليون مشاهدة، خلال أيام قليلة من عرضها على منصة اليوتيوب، إضافة إلى نشرها في عدد كبير من المنصات المختلفة، ونشر مقتطفات منها.

حلقة «فلسطين حكاية أرض» استطاعت أن تحقق في أقل من 48 ساعة 6 ملايين مشاهدة، جعلتها رقم 1 عبر يوتيوب في مصر، وجاءت مدة الحلقة 63 دقيقة.

سر نجاح الحلقة

ولم يكن سر نجاح الحلقة في دقة المعلومات والسرد للأحداث طبقا للتواريخ بداية من الحركة الصهيونية في أوروبا، وصولا للهجرة إلى فلسطين أوائل القرن الـ19، وصولا إلى إعلان إسرائيل دولتها على أرض عربية وهي فلسطين.، بل جاء سرد الحلقة في تقديمها لأساطير اتخذ منها اليهود سبيلا للوصول للقدس.

وفي ظل الغضب الكبير الذي يتواجد بقلوب الشعوب المصرية والعربية، مما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من حملات قصف متكررة للمستشفيات واعتقال الأطفال، مما جعل الجميع يمتلك الرغبة في مشاهدة الحلقة ورؤية نجاحها بأعينهم، ورغبتهم الكبيرة في كشف الأساطير الوهمية للاحتلال.

الدحيح يتحدث عن غزة

وقال «الغندور» خلال حلقته: «على الرغم من إن إسرائيل لا تحتل غزة عسكريا، إلا إنها حولتها لسجن كبير هي بس معاها مفتاحه، في انتهاك كامل لاتفاقية جنيف».

واستكمل «الدحيح»: الشرير الأول في القصة الإسرائيلية هو الانتداب البريطاني، واللي كان الهدف منه تعطيل هجرات اليهود ويحاول إجهاض حلمهم في بناء دولة، واللي كان بمنعهم من ترك المحارق في أوروبا ويأملون في وطنهم الجديد، وبالتالي أي شخص يسمع هذه القصة يكره هذا الانتداب.

وتابع: الرواية الإسرائيلية لم تقدم بطل واحد، بل قدمت أكثر من نموذج، ومنهم مناحم بيجين وإسحق رابين وأربيل شارون وشيمون بيريز، واللي انضموا لتنظيمات عسكرية، ومنهم ما كان يحمل اسم المدافعون عن الحرية، ومن ثم تعاطف العديد معهم وصدق التضحيات اليهودية التي نجحت في إجبار بريطانيا على الجلاء والخروج، ومن ثم الاستقلال من الاستعمار وتحرير اليهود من الشتات التاريخي، وفي هذا التوقيت أعلنت الأمم المتحدة القرار رقم 181 في نوفمبر سنة 1947، واللي قسم أرض فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى عربية.