بسبب أحداث غزة
11 دولة أوروبية تفرض نقاط تفتيش حدودية وترفض التعامل بالشنغن
الشنغن
زينب حلمي
« خوفًا من التهديدات بالعنف في الاتحاد الأوروبي»، أعلنت عدد من الدول الأوروبية إيقاف العمل بالشنغن وفرض تضيقات ونقاط تفتيش حدودية للتأكد من هوية المسافرين عبر الحدود، وذلك بسبب انتشار العنف في غزة بفعل العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت الدول الأوروبية الممتثلة لهذا القرار، أن احتمالية انتشار العنف في أوروبا بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هي السبب وراء فرض هذه القيود على تحرك المسافرين بالشنغن.
وأعلنت 11 دولة أوروبية، إيقاف التعامل بقواعد فيزا شنغن التي تسمح بحرية للهجرة والسفر في الاتحاد الأوروبي وأعادت فرض النقاط الحدودية للتدقيق بهويات المسافرين عبر الحدود وذلك نتيجة لجرائم الإرهاب والهجرة الخارجة عن السيطرة.
أعادت الاحدى عشر دولة فرض القيود الحدودية التي تم التغاضي عنها منذ سنوات ، وعادت لكل من الإجراءات القانونية والأوراق الرسمية كـ فحص الهوية، والتحقق من جوازات السفر، والمقابلات مع الشرطة، ونقاط التفتيش الثابتة وتفتيش المركبات.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل البريطانية، أن الدول التي شرعت في تنفيذ هذا القرار هي النرويج، والسويد، وبولندا، وتشيكيا، والدنمارك، وألمانيا، وسلوفاكيا، وفرنسا، وإيطاليا، وسلوفينيا، والنمسا، إذ فرضوا نقاط تفتيش حدودية، وفحص هويات المسافرين
شددت إيطاليا عمليات التفتيش على الحدود مع سلوفينيا في هذا الشهر، ووجهت الاتهامات إلى حرب إسرائيل على غزة في الشرق الأوسط بزيادة "التهديد بالعنف داخل الاتحاد الأوروبي"، وبالخطر الذي يشكله وصول المهاجرين الإرهابيين وسط ضغط الهجرة المستمر من البر والبحر.
وفيما يتعلق بالسويد، كان تشديد الضوابط داخل منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي من بين المتطلبات الرئيسية التي تسعى الحكومة السويدية لتحقيقها. وقد تم التطرق إلى هذه المسألة في رسالة تم إرسالها إلى المفوضية الأوروبية والرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً