الجمعة، 09 أغسطس 2024

11:26 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

المشهد يعاد من جديد.. قوات الاحتلال تقصف مدرسة الفاخورة وتحولها لبركة دماء

مدرسة الفاخورة

مدرسة الفاخورة

أسماء أبو شادى

A A

طوفان الأقصي في يومه الـ 42، وما زالت غزة ُتباد من قبل قوات الاحتلال، “قصف وقتل وتشريد”، أطفال ونساء وشيوخ  صاروا أشلاء، تعلو أصوات المناجاة ولا أحد يسمعهم، أسكتت المنظمات صوتها وأدارت وجهها عن القضية الفلسطينية، ما يفعله الاحتلال الغاشم في غزة تعدى كل الخطوط الحمراء من سفك دماء الأبرياء.

 بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني، أُعاد الاحتلال جرائمه من جديد، فاليوم تم قصف مدرسة الفاخورة التابعة  للأونروا التي كانت تأوي النازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث سقط العديد من الضحايا بينهم أطفال ونساء.

بعد استهداف مدرسة الفاخورة، لم يعد هناك مكان آمن للنازحين، لم يترك الاحتلال أي فرصة للمدنيين أن يتنفسوا من وحشية الاحتلال الغاشم، بل تحولت غزة إلى مقبرة يدفن فيها كل من عليها.

 يعاد المشهد من جديد 

مجزرة مدرسة الفاخورة لم تكن الأولي من نوعها، ففي عام 2009 ارتكبت قوات القوات الإسرائيلية مجزرة راح ضحيتها 43 شهيداً، والآن يتجدد المشهد وأصبحت مدرسة الفاخورة بدلاً من أن تكون ملاذاً أمناً للنازحين، تحولت إلى بركة من الدماء.

مدرسة الفاخورة

هي مدرسة تابعة لمنظمة “غوث”، و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تقع في قطاع غزة في مخيم جباليا.

اشتهرت هذه المدرسة بعد ارتكاب مجزرة فيها من قبل القوات الإسرائيلية خلال الهجوم على قطاع غزة (ديسمبر 2008 - يناير 2009)، راح ضحية هذه المجزرة 43 شهيد كان لاجئين في هذه المدرسة.

مجزرة مدرسة الفاخورة

 هي مجزرة تم ارتكابها من قبل القوات الإسرائيلية بتاريخ 6 يناير 2009، خلال الهجوم على غزة (ديسمبر 2008)، راح ضحية هذه المجزرة 43 شهيد كانوا لاجئين في مدرسة الفاخورة التابعة للأنوروا.

 وفقًا للأمم المتحدة والعديد من منظمات غير حكومية (منظمات غير حكومية)، قُتل أكثر من 40 شخصًا، معظمهم مدنيون، ذكرت إسرائيل أن عدد القتلى 9 من حماس و3 من غير المقاتلين مع ضباط كبار في الجيش الإسرائيلى قالوا إن عدد القتلى الذي نشرته حماس "مبالغ فيه بشكل كبير". 

وذكرت إسرائيل أنها أطلقت النار على المدرسة ردا على إطلاق مسلحين للنيران يعتقد أنها قادمة من الفاخورة. قال تحقيق للأمم المتحدة أنه لم يكن هناك إطلاق نار من داخل المدرسة ولم يكن هناك متفجرات داخل المدرسة.