رئيسة المفوضية الأوروبية تصل معبر رفح البري بعد لقائها الرئيس السيسي
رئيسة مفوضية الاتحاد الأوربي مع الرئيس السيسي
محمد الأزهري
وصلت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوربي أوسولا فون ديرلاين إلى معبر رفح البري، وفقًا لخبر عاجل نشرته « قناة القاهرة الإخبارية».
وعقدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوربي أورسولا فون ديرلاين، مؤتمر صحفيًا بمطار العريش الدولي، في طريقها إلى معبر رفح البري.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصطفى عبدالفتاح مراسلها في معبر رفح البري، أن الزرياة تأتي لتفقد الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات المصرية، ومتابعة عملية نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتفقد وفد من الاتحاد الأوربي معبر رفح أمس الجمعة قبيل زيارة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوربي.
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي أورسولافون ديرلاين وكبار مسؤولي المفوضية الأوبية صباح اليوم، بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
واستبقت رئيسة المفوضية الأوربية، لقائها الرئيس السيسي، بتقديم الشكر لمصر ، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي x، على جهدها الذي تبذل من أجل تقديم على جهودها في استمرار تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستقبال وعلاج المصابين والمرضى الفلسطينيين.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيسة المفوضية الأوربية، على ضرورة وفق إطلاق النار في قطاع غزة فورًا المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن، ومستعرضاً الجهود التي تقوم بها مصر في ذلك السياق إلى جانب استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، ومن جانبها عرضت رئيسة المفوضية الأوروبية تقييمها لتطورات الأوضاع في غزة، وأكدت تقدير الاتحاد الأوروبي البالغ للدور الجوهري الذي تقوم به مصر في هذا الصدد.
كما شدد الرئيس خلال اللقاء على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخلياً أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، وهو ما اتفقت معه رئيسة المفوضية الأوروبية مؤكدة الموقف الأوروبي برفض التهجير، وأكد الجانبان أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً