السبت، 13 يوليو 2024

09:17 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

تضامنًا مع غزة

«تعبنا من كذب إسرائيل».. استقالة كاتبة أمريكية من «نيويورك تايمز»

آن بوير

آن بوير

رحاب عنتر

قدمت «آن بوير كاتبة» الشعر في مجلة نيويورك تايمز الأمريكية استقالتها، احتجاجًا على قصف غزة وما وصفته بالأكاذيب الإسرائيلية التي أطلقت عليها أسم «الحرب الإسرائيلية المدعومة من أمريكا ضد شعب غزة»، وفقًا لشبكة فوكس نيوز.

وكتبت آن بوير في منشور: «لقد استقلت من منصبي، محررة الشعر في مجلة نيويورك تايمز، إن الحرب التي تشنها تل أبيب بدعم من الولايات المتحدة، ضد شعب غزة ليست حربًا لأحد، ليس هناك أمان فيها أو منها، لا إسرائيل، ولا أمريكا أو أوربا، وخاصةً الشعب اليهودي، إنها افتراءات من يزعمون كذبًا أنهم يقاتلون بأسمهم وربحها الوحيد، هو الربح القاتل لمصالح النفط ومُصنعي الأسلحة».

وقالت آن بوير إن الفلسطينيين قاوموا خلال عقود من الإحتلال والتهجير القسري، والحرمان والمراقبة والحصار والسجن والتعذيب.

وتابعت : «لأن وضعنا الراهن هو التعبير عن النفس، أحيانًا قد يصبح الرفض هو كل ما يملك الفنان أن يفعلوه، لذلك أرفض، ولن أكتب عن الشعر وسط النبرة المعقولة، لأولئك الذين يسعون إلى أقلمتنا مع هذه المعاناة غير المعقولة، لا مزيد من شناعة العبارات الملطفة، لا مزيد من الكلمات المطهرة لما هو جحيم، لا مزيد من الأكاذيب التي تدق طبول الحرب، إذا تركت هذه الاستقالة فجوة في الأخبار بحجم الشعر، فإن هذا هو الشكل الحقيقي للحاضر».

يُذكر أن، مجلّة «لوس أنجلس تايمز» كانت أولى الصحف الأميركية الكبرى التي تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أمس الخميس، مع نشرها افتتاحية تدعو الإدارة الأمريكية لكفّ التواطؤ مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد بدا لافتاً توقّف الافتتاحية عند فشل الجيش الإسرائيلي الأخير بإظهار أي أدلّة تبرّر مداهمة مستشفى الشفاء.

تزامن ذلك مع استقالةٍ آن بوير من مجلّة «نيويورك تايمز»، وذلك بعد أسبوعَين تقريباً على استقالة الكاتبة جازمين هيوز من المجلّة، لتوقيعها رسالةً تندّد بالحرب على غزّة.

الكاتب المساهم في المجلّة ذاتها، جيمي لورين كيليس، أعلن هو الآخر امتناعه عن المساهمة بالنشر بعد توقيعه الرسالة واستقالة هيوز، كما أسقطت المصوّرة نان غولدن، في 9 نوفمبر تعاوناً مع المجلّة بسبب سياستها تجاه غزّة.