السبت، 23 نوفمبر 2024

11:59 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بعد فضيحة التزوير.. أحمد الطنطاوي يتزوج من مذيعة بريطانية

احمد الطنطاوى ورشا قنديل

احمد الطنطاوى ورشا قنديل

رحاب عنتر

A A

أثار عقد المرشح السابق أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة السابق، اليوم الجمعة، قرانه على الإعلامية رشا قنديل، صاحبة الجنسية البريطانية، العاملة بهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، موجة استياء عامة لدي الأوساط السياسية والشعبية وذلك بعد أيام من التحقيق مع عدد من أنصاره، في قضية تزوير توكيلات مواطنين لخوض الانتخابات الرئاسية، المقرر لها ديسمبر المقبل،

وجاءت سرعة عقد قران أحمد الطنطاوي، المنتمي للتيار الناصري القومي في العلن، على المذيعة البريطانية، في كيل اتهامات وسخرية في آن، جاءت من أنصاره ومؤيديه، قبل معارضيه، خاصة أن عقد القران جاء وسط تصاعد الأحداث في قطاع غزة، والتهديدات التي تحاك لمصر على حدودها الشرقية، من جهة، ومصير أعضاء حملته الانتخابية الذين يواجهون تهمة التزوير في محررات رسمية قد تلقي بهم في السجن لسنوات، بسبب "توكيلات الطنطاوي" التي كان ينوي أن يخوض بها الانتخابات الرئاسية، من جهة أخرى، وهو ما اعتبروه، تجاوزاً لكل القضايا الخاصة بالوطني وبأعضاء حملته الانتخابية، الذين وثقوا به، قبل أن يتركهم يواجهون مصيرهم أمام القضاء، ليتفرغ هو لتفاصيل زواجه من مواطنة بريطانية. 

واحتفل أحمد الطنطاوي بعقد قرانه بعد فشله في الحصول على توكيلات تأييد لخوض الانتخابات الرئاسية، بعد أن جمع 14 ألف توكيل فقط، وهو ما وضعه خارج المارثون الانتخابي، رغم ما أثارته حملة أحمد الطنطاوي الانتخابية، من شغب وتلفيه اتهامات خلال الفترة الماضية، بسبب عدم حصول مرشحهم على تزكيات من أعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى فشل الحملة السريع في الحصول على توكيلات من المواطنين.

ووثقت الكاميرات مقاطع فيديو خلال الساعات الماضية  بمدينة دمياط، ظهرت فيه أعضاء حملة أحمد الطنطاوي وهم يعتدون على المواطنين، بسبب فشلهم في الحصول على توكيلات من المواطنين، حيث تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا  اعتداءات وضغط حملة أحمد الطنطاوي، على المواطنين لتوقيع توكيلات لترشحه للانتخابات الرئاسية.

واتهم عدد من رواد التواصل الاجتماعي، أحمد الطنطاوي، بالسعي للحصول على الجنسية البريطانية من خلال زوجته الجديدة، وهو ما فعلته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية من قبل، للهروب إلي بريطانيا، والتي أصبحت معقل الهرابين من قيادات التياردات الدينية المتطرفة، لتكون الجنسية البريطانية بمثابة مصوغ لتدخل الحكومة البريطانية للضغط على مصر، في قضية تزوير توكيلات الانتخابات الرئاسية، المتهم فيها أحمد الطنطاوي، ويترك فيها أعضاء حملته ليواجهوا السجن بمفردهم.  

ومن المقرر أن يتوجه أحمد الطنطاوي إلى بريطانيا لقضاء "شهر العسل" مع زوجته الثانية، وهو ما يدعو لتساؤلاً حول نية "الطنطاوي" للهروب خارج مصر تحت مظلة الزواج، وللحصول على الجنسية البريطانية، حتى لا يمكن استدعاءه من الخارج. 

يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية أعلنت من العاصمة الإنجليزية، لندن، قبل شهرين، دعمها لأحمد الطنطاوي، واعتبرته المرشح الرئاسي للجماعة، وذلك على لسان حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان، والمتواجد حالياً في لندن.

search