الثلاثاء، 30 يوليو 2024

05:10 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

المرأة الفلسطينية.. رمز الصمود والنضال في وجه الاحتلال

المرأة الفلسطينية

المرأة الفلسطينية

أسماء أبو شادي

A A

منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتعيش غزة أصعب الليالي الداكنة، تكاد الشمس لم تشرق بعد على أهلها، ما زال العدو الصهيوني يمارس أبشع جرائمه الإرهابية على المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ.

وفي ظل ما نشاهده في غزة، برز دور المرأة الفلسطينية، وضربت أروع الأمثال في نضالها الفلسطيني، ودفاعها البطولي عن المسجد  الأقصى خلال السنوات الأخيرة، جنباً إلى جنب مع الرجل.

المرأة الفلسطينية.. نضال لا ينتهي

وشاركت المرأة الفلسطينية بفاعلية في النضال عرب التاريخ الفلسطيني في مدينة بيت المقدس، حيث تمكنت المرأة من الانطلاق والمساهمة في بناء المجتمع الفلسطيني وكذلك المشاركة في الدبلوماسية الفلسطينية، والوقوف في الوجه العدو الصهيوني، وضد التهجير القسري للسكان، وهدم المنازل والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.

 رُبطت صورة  الأحداث  في المسجد الأقصى وبيت المقدس بشكل عام بتلك النسوة اللواتي يمارسن أنشطتهن اليومية في باحات المسجد ورباطهن على أبوابه، في مواجهة مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، فشهدت بيت المقدس أنماطاً مختلفة من نضال المرأة الفلسطينية، كالثورات والحركات والاعتصامات، والرباط في المسجد الأقصى،   المسجد الأقصى، لم تقف أهداف وأدوار تلك الحركة النسائية عند هذا الحد، بل كان من بني أدوارها: ة التعريف بالمسجد الأقصى، وتوثيق الأحداث الجارية فيه.

 نضال المرأة الفلسطينية في المقدس 1929 ـ 2022

قاوم الفلسطينيون  الاحتلال البريطانيون، ثم الصهيويني  بشتي الطرق  المتاحة لديهم،  فقاوموهم باستخدام الكفـاح  المسلح، وباستخدام المقاومة الشعبية، وكان للمرأة الفلسطينية دور كبري في  هذه  المقاومة، فقد  أوجدت النساء الفلسطينيات سياسات وأنماط مقاومة متنوعة، تعينهن على الصمود والبقاء.  المرأة  الفلسطينية  إلى  جانب الرجل في كل أشكال النضال  والمقاومة على مدى  الحقب  التاريخية التي  مر  بها  الشعب الفلسطيني على أرض بيت  المقدس،  من استعمار، واحتلال.

مشاركة المرأة  الفلسطينية في الثورات من عام 1929 ـ 2013

شجع تطور الحركة الوطنية الفلسطينية على وجود حركة نسائية، ووجود منظمات وجمعيات  نسائية مرتبطة  بها، حيث بدأ التركيز على الدور الذي تلعبه النساء  في الحياة السياسية، مع  نمو المشروع الصهيوني في فلسطين، فكان أول ظهور سياسي للمرأة  الفلسطينية، عندما شاركت في المظاهرات والاحتجاجات  التي عمت فلسطين عام 1920، ضد  الاحتلال البريطاني، ومطالبة بإلغاء تصريح بلفور، وفي  نفس العام، استطاعت بعض النساء الفلسطينيات قيادة المرأة  وتعبئتها للقيام  بمظاهرات واحتجاجات واعتصامات، أمثال: زليخة الشهايب، وإميليا السكاكيين، وغيرهما.

نضال المرأة الفلسطينية الآن 

ما نشاهده على الساحة الآن في غزة، هذا أكبر دور تلعبه المرأة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني وصمودها عند فقدان أبناءها، حيث تتميز المرأة الفلسطينية بوضع فريد وخاص بين نسا ء العالم، فهي الأم والزوجة والمناضلة والصبورة وإلى أن تتحرر فلسطين، سيظل نضالها مستمر لحجين انتهاء الاحتلال.