داعية إسلامي: الاستغفار في الثلث الأخير من الليل من الأمور المستحبة
الشيخ خالد حسن
نشوى حسن
تحدث الشيخ خالد حسن، الداعية والباحث الإسلامي، عن الاستغفار كعبادة عظيمة يستحب الالتزام بأدائها بشكل دائم، وأشار إلى أنها تنقسم لنوعين.
وأوضح الداعية الإسلامي الفرق بين استغفار الطلب واستغفار الشكر، خلال برنامجه «خير الكلام»، المذاع عبر تليفزيون موقع «الجمهور».
أكد الشيخ خالد حسن أن استغفار الطلب يكون بطلب الكثير من الله، واستدل على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته»، كما استشهد بقوله الله سبحانه و تعالي: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا.
وأشار إلى أهمية الاستغفار وذكر الله سبحانه وتعالي، قائلًا: «يقول عز وجل في الحديث القدسي: إني والجن والإنس في نباء عظيم، أخلق ويعبد غيري، وأرزق ويشكر سواي، أتودد إليهم برحمتي وأنا الغني عنهم، أهل ذكري أهل مجالستي، فمن أراد أن يجالسني فليذكرني».
كما أوضح الداعية الإسلامي أن الاستغفار في الثلث الأخير من الليل هو من الأمور المستحبة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول أنا الملك أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له.
وتابع: «أما استغفار الشكر، فيكون بشكر الله سبحانه وتعالى على النعم، ليكون العبد شكورًا ومستشعرًا للنعم الكثيرة من حوله، فعليك أخي المسلم بالاستغفار».
ثم اختتم حديثه بدعاء سيد الاستغفار: «اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً