السبت، 05 أكتوبر 2024

09:15 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مدير مستشفى الشفاء: «من العار أن يموت الجرحى دون أن يجدوا مكانا للعلاج»

مستشفى الشفاء بغزة

مستشفى الشفاء بغزة

شيماء حمدالله

A A

قال الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء الطبي، منذ قليل، إن الحضانات التي أحضرها الاحتلال لا قيمة لها دون كهرباء والتي يمتلكونها أفضل من التي أحضرها الكيان الصهيوني، مشيرا إلي تواصل دفن الجثث بالمقبرة الذي تم حفرها داخل المجمع.

وأضاف أبو سلمية، أن الاحتلال الإسرائيلي تجاهل طلبهم بتوفير وقود وإخراج الجرحى، وأضاف أنه من العار أن يموت الجرحى دون أن يجدوا مكانا للعلاج، إضافة إلي الحاجة لمقومات الحياة وممرا آمنا يسمح بخروج المرضى للعلاج

وتابع: المستشفى تحول إلى سجن كبير يتعرض من فيه لإبادة جماعية، مضيفا أن النازحون يملؤون طرق المستشفى وموزعون على أكثر من مبنى، إضافة إلي أن الاحتلال يمنعهم من دخول الصيدلية الخاصة بهم وحالات المرضى تتفاقم بسبب عدم القدرة على توفير الأدوية، وأيضا الوفيات تتزايد يوميا بسبب عدم قدرتهم على إنقاذ المصابين.

وأشار مدير مستشفى الشفاء، إلي أن يموت هؤلاء المرضى أمام أعين العالم فهذه جريمة حرب، مضيفا أن قطاع غزة كلها تباد والجرحى يموتون داخل بيوتهم وهذه جريمة حرب، إضافة إلي أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد خروج أي صورة من غزة تظهر جرائمه.

وأوضح أبو سلمية، أن الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع، مشيرا إلي الحاجة لمقومات الحياة وممرا آمنا يسمح بخروج المرضى للعلاج، حيث أن المجمع تحول إلى سجن كبير يتعرض من فيه لإبادة جماعية.

وتابع: نقول للعالم إن المنظمات الدولية لم تقدم لنا أي شيء، حيث أن قوات الاحتلال خربت أجهزة حيوية بالمستشفى عند دخوله، مضيفا أن  ما يدعيه الكيان الصهيوني بوجود أسلحة بالمجمع محض تلفيق، إضافة إلي أن كل من يحتاجون جراحات بالمستشفى الإندونيسي سيموتون

وطالب مدير مجمع الشفاء الطبي، الاحتلال بعدم إيذاء المرضى والنازحين والأطقم، مشددا علي أن الكيان لا يريد خروج أي صورة من غزة تظهر جرائمه، حيث أنهم يرتكبون جرائم حرب لم يسبق لها مثيل ويجب عدم السكوت عليها

ومن جانبه، قال رئيس قسم العظام بمجمع الشفاء الطبي، إن أكثر من 200 جريح بقسم العظام معرضون للموت، مضيفا أن كل من في المستشفى قد يموتون جميعا.

وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك إصابة شاب بالرصاص الحي بالفخذ خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيت دجن شرق نابلس.

search