عضو التحالف الوطني: «الناس في غزة لو مماتتش من الحرب هتموت من الجوع»
قوافل الإغاثة لغزة
زينب حلمي
قال محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في قطاع غزة وطبقًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية قام التحالف بتنفيذ أكبر قافلة إغاثية من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية، حيث انطلقت القافلة الأولى بـ109 شاحنات تضم الآلاف من أطنان المواد الغذائية.
وأضاف سيف، فى مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، قمنا تجهيز جسر برى متواصل بين مصر والأخوة في قطاع غزة لإرسال المزيد من المساعدات، منوهًا بأن الوضع في غزة مأساوي جدًا، بعد انهيار البنية التحتية والمنظومة الصحية ونقص الوقود والمياه.
وتابع سيف قائلا : الناس لو مماتتش من الحرب هتموت من الجوع، ونعمل حاليا على دعم الأشقاء في قطاع غزة، من خلال تجهيز كميات كبيرة من احتياجاتهم وإرسالها للقطاع، وهناك المزيد من السيارات والمساعدات التي يتم إرسالها للأشقاء.
وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل اليوم الجمعة أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق شاحنات الوقود ما يقرب من ١٥٠ ألف لتر سولار إلى قطاع غزة عبر معبر رفح .
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، فقدان كل الأدوية مع آخر رمق للمولدات الكهربائية في مستشفى الشفاء، وبالتالي توقف العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أنه تم قصف قسم الجراحة العامة، والاحتلال يطبق على المستشفى من جميع الجهات.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات إعلامية، إلى أنه يُسمع صوت النيران والمدفعية من داخل المستشفى، كما أن هناك قصفا متواصلا لمحيط المستشفى واستهدافا مباشرا، معلنًا فقدان كل شيء حتى الغذاء والماء.
إجمالي المساعدات المصرية
وبلغ إجمالي المساعدات التي أرسلتها مصر إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب حتى الآن، نحو 11 ألف طن من المواد الغذائية والأدوية والمياه والمستلزمات الطبية، وفقا لوزارة لخارجية المصرية، كما حذر الهلال الأحمر المصري من قرب نفاد مخزون المساعدات المتوافرة في مخازن مدينة العريش.
180 من الرعايا الأجانب
وفي سياق متصل، استقبل الجانب المصري من معبر رفح، الخميس، نحو 180 من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية قادمين من غزة يحملون جنسيات مصر والأردن وبريطانيا وايرلندا، إضافة إلى 9 مصابين تم نقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً