منظمة أممية: الاحتلال يستخدم المجاعة كسلاح في الحرب ضد غزة

أكدت منظمة أوكسفام للعمل الإغاثي، منذ قليل، على أن دول الاحتلال الإسرائيلي  تستخدم المجاعة كسلاح في الحرب علي غزة، مشيرة إلي أن مليون شخص نزحوا إلى الجنوب دون كهرباء ولا ماء وبقليل من الطعام وهذا عقاب جماعي.
بينما أشار  المتحدث باسم اليونيسف،  إلي أهمية اتفاق كل الأطراف على تحديد مناطق آمنة في قطاع غزة، مؤكدا أن وجود الممرات الآمنة سيمكن المنظمات من إيصال المساعدات الإنسانية.

ومن حانبها، قالت مجموعة المساءلة الكندية، إن هناك أدلة كثيرة تشير إلى تواطؤ مسؤولين كنديين بجرائم حرب في غزة، منوهة على أن كندا ساعدت "إسرائيل" بسياقات مثل إرسال الأسلحة والسماح لمنظمات بتجنيد متطوعين.

وفى سياق متصل، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن أكاذيب الاحتلال عن مستشفى الشفاء قفزة بالهواء لتبرير الإبادة ضد غزة والمستشفيات، مضيفا أن حديث الكيان الصهيوني عن المجمع الطبي محاولة فاشلة للهروب من أي مساءلة قانونية قادمة.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي، علي أن المستشفيات لا تقدم سوى الخدمة للمرضى ومزاعم وجود مراكز للفصائل أو أسلحة أكاذيب، مضيفا أن وزارة الصحة طالبت مرات عديدة مؤسسات دولية بزيارة المستشفيات لتفنيد رواية الاحتلال.
ولفت المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، إلي أنهم فقدوا الاتصال بشكل كامل مع طواقمهم الطبية التي تعمل في مستشفى المعمداني.

وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنين بأكثر من 80 آلية وجرافة عسكرية وتفرض حصارًا على المدينة، منوهة عن تحليق كثيف ومستمر لطيران الكيان الصهيوني المسير في أجواء المدينة ومخيمها على مستويات منخفضة جدا، إضافة إلي أن هناك 4 جرافات عسكرية للقوات الإسرائيلية تدمِّر البنية التحتية.

كما تدور اشتباكات مسلحة بين عناصر من الفصائل الفلسطينية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في جنين،  وتنشر قوات الكيان الصهيوني قناصتها في عدة مبان بالمدينة، إضافة إلي سماع دوي انفجارات متتالية ناتجة عن عبوات للمقاومة مزروعة في طريق دوريات الاحتلال في المخيم.